السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع ايماننا بضرورة التعليم بفتح مدارس في قرى نائية وجبال شاهقة وصحاري قاحلة من اجل أن لا يبقى في بلدنا جاهل ولا اميّ ويقيننا بأن تلك الاماكن البعيدة لا يوجد من بناتها ولا شبابها من اكتمل تعليمه او من تعلم اصلاً لكي يعلم ابناء وبنات قريته لذلك كان الحل الوحيد لحل هذه المشكلة هو تغريب المعلمين والمعلمات السعوديين من مناطق تخرجهم إلى قرى نائية مثل ماكان معلمي ومعلمات الدول المجاورة يغتربون من دولهم إلى السعودية من اجل تعليمنا، وأنا هنا اتحدث عن تغريب ابناء وبنات عوائل الطبقة الوسطى والاقل منها في بلدنا بإستثناء الطبقات المخملية المتغذين بفيتامين (و)، حقيقة لا يمكن انكارها أن المعلم له منزلة عظيمة مهضومة في الدنيا (في بلدنا).. كبيرة ولن تضيع في الاخرة من عند رب الرسل والانبياء فبدلاً من تكريمه وإعطائه حقه واكثر نجده من اكثر العاملين المبخوس حقه!! المعلم أول من أسس الطبيب والمهندس والطيّار وغيرهم.. أول من نقش حرفاً بأزميل التعليم في ذهن طفل لا يقرأ ولا يكتب، ففي سياسة تعليم بلدنا فيما يختص بنشر التعليم اهتمت الوزارة بالطالب حيث بنت له مدرسة في قريته وغربت له المعلمين وضمنت له كل حقوقه في وقت اندمج في مسماها التعليم مع التربية بينما ليس من صلاحيات المعلم سوى التعليم فقط والتربية لا يحق له ممارستها الا بشروط مقننة جعلته منه متمرداً لا يستحق عناء الوزارة وتغريب المعلم وصرف ميزانية لمدرسته، ما يستدعي الحزن ويثير الشجن عندما تغترب معلمة من مدينة متحضرة إلى قرية جاهل أهلها قد ينظرون لها أن لا اهل لها وإلا ما اغتربت بعكس النظرة المئمولة بأنها معلمة تحمل مهنة شريقة تعلو ببناتهم نحو القمم.!!
اتمنى أن يصل صوتي
تحياتي