يقولون:تنمية مهارات الطلاب المجتازين للمهارة أو المعالجة لمن وجد عنده قصور

علة العلل ان نرى النفاق التعليمي يستمر
ان تقنين العملية التعليمية امر مطلوب ووضع حلول للمشاكل المؤقته امر مطلوب ومنح الصلاحيات اصبح امرا لابد منه ياوزارتنا المبجله.
مازلنا ننوح من ضغط العمل وضياع الحقوق وغيرنا يتباكى على صفحات الجرائد ليقولون مالا يعلمون ويشرعون بما يجهلون .
اي تنميه يتحدث عنها هذا وذاك لمن اجتاز
فعلا امر يسبح في بحر اللامسئولية عندما ينطق شخص بما لايفقه اي تنميه مع علاج من عندهم قصور انه التشتيت والضياع في العمل الذي يرهق كاهل المعلم عندما ينقضي المنهج يقال لك عليك بالتنمية مع ان المنهج ينتهي ولديك من لديه قصور فهل ينبغي التركيز لاصلاح الخلل ام التشتت بين هذا وذاك ان الصلاحية عندما سحبت من المعلم في تحديد اليات علاج طلابه فمن اتقن من الواجب ان يمنح اجازه استباقيه تحفيزيه ومن لم يتقن عليه البقاء للوفاء بما اهمل ومنح المتقن تدريبات واهداف مقننه ينجزها في منزله او يتزود بها من المكتبات العامه لاثراء ذاته او يعطى بحثا عليه انجازه والعوده به معه
ومن لم يتقن يمنح فرصة التقان ويتم التركيز عليه فاذا كان لديك 6 طلاب فمهمة المعلم وتركيزه سوف يفضي به الى التركيز بما يجعله اكثر نموذجيه بدل اشغاله بمن اتقن وانتهى وحقق الاهداف التي وضعتها الوزاره
اليس من الممنوع تنمية الطالب وصناعة اهداف من لدن المعلم كما هو منصوص عليه
اليس من الممنوع الاثراء فوق مانصت عليه اهداف الوزاره وركز عليه كثير وكتبت عنه الصحافه اذا كفاكم هرطقه
وبالامكان علاج القصور فاذا خرجت من الـ 6 طلاب بــطالبين
فهناك حصص علاجيه للبقيه المتبقيه في النصف الثاني كفيله بعلاجهم
وبعد كل هذا الاجتهاد من المعلم للعلاج فما حيلته بعد ذلك وهل يمكن للمعلم احياء الميت بعد ان بذل كل الجهود ووفر كل الوسائل وسعى للاصلاح فيما افسده الدهر وقضت على لبه الوراثه
اذا لاتكثروا الحديث عن غياب الطلاب في هذيين الاسبوعين وتعادوا المنطق الذي يجب ان نتبعه
اولياء الامور باتوا سبب الغياب
يحضرون ابنائهم وبعد الحصه الثانيه تجدهم يتوافدون لاصطحابهم هذه الايام وهي ايام اختبارات المراحل المتوسطه فما فوقها
فالاحساس لديهم يمتزج بعدم اهمية هذين الاسبوعيين مما اوجد خللا في مسيرة اليوم الدراسي وخللا في رغبة كثير من اولياء الامور بانتهاء ابنائهم للتمتع بالاجازه النصفيه القصيره
افلا يحق للمعلم ان يرفع قلمه قليلا للخلود للراحه من مسيرة نصف دراسي حمل كثيرا من المعاناة معه واقتراب النصف الاخر من بدايته
وقد نطق بها ولي امر طالب متقاعد قائلا وراه الملعم الفلاني غاثنا كل يوم يقول للطلاب اختبار
رغبة من المعلم ببقاء طلابه بالمدرسه وحرصا على ماتريده الوزاره الا ان مجهوده عاد عليه بالاستنكار من اولياء الامور وربما بدعوة منهم زار القبور