طرح رائع كعادتك
يعطيك العافيه
اتمني من الله ان اكون مثلك …فانتي نعم المعلمة …بارك الله فيك وجعل كل ما تكتبينه في ميزان حسناتك . لك مني اجمل تحية وتقدير
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
القلب السليم : وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ، ومن كل شبهة تعارض خبره ، وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ) .
[القلب الميت : وهو ضد الأول ، فلا حياة فيه ، وصاحبه لا يعرف ربَّه ، ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه ، بل هو واقف مع شهواته ولذاته ، منقاد لها ، أعمى يتخبط في طريق الضلالة ، إن أحب أو أبغض فلهواه ، وإن أعطى أو منع فلهواه ، فهواه مقدِّم عنده على رضا مولاه.
القلب المريض : وهو الذي غزته الشبهات والشهوات حتى شغلته عن حب الله ورسوله ، فأصبح معتلاً فاسداً ، وهو قلب له حياة وبه مرض ، وهو لما غلب منهما ، إن غلب عليه مرضه التحق بالقلب الميت ، وإن غلبت عليه صحته التحق بالقلب السليم
وهو الذي تمكَّن فيه الإيمان ، وأصبح عامراً بحب الله ورسوله ، وهو الذي سَلِمَ من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه
عن انس بن ملك قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول:" يا مقلب القلوب والابصار ,ثبت قلبى على دينك , فقلنا: يا رسول الله امنا بك وبما جئت به, فهل تخاف علينا؟ قال: نعم, ان القلوب بين اصبعين من اصابع الله يقلبها كيف يشاء" اتمنى من الله ان يكون قلبى من القلوب السليمه ,وليس على القلب امر من وحشة الذنب لان المعاصى توهن القلب والبدن
|
الله يعطيك العافيه ياربـ ,
ان شاء الله من القلب السليم بإذن الله
تقبل مروري ..
يسلمووووووو ..
الله يعطيك العافيه ياربـ , ان شاء الله من القلب السليم بإذن الله تقبل مروري .. |
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول: كان أحد أقاربي يضايقني بكلامه، ويجرحني ببعض تصرفاته لي أمام الآخرين مع أن عمري تجاوز الأربعين والرجل الذي لم أسلم من لسانه عمره تجاوز الستين.
والله لم أنسه من الدعاء في سجودي ولم أنسه من الدعاء بين الأذن والإقامة فحينما أدعو لنفسي أدعو له بالمثل.
أذكر مرة كنا في مجلس وكنت قد تطيبت بعطر العود فقال أحد الأقارب ما شاء الله رائحة العود جميلة، وكان هو قريب منا فقال: لعله سرقها.
فأخبرت أخاه فقلت له: ماذا يريد أخوك مني والله لم أذكر أني أخطأت في حقه أو صار بيني وبينه خلاف سابق.
فقال: أخي هداه الله يقول لا أرتاح له.
فأخبرت أحد العزيزين علي بقصتي معه.. فقال : أوصيك بأن تذهب إلى أحد الأسواق واشتر له هدية غالية الثمن وزره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله وأن هذه الهدية دليل على محبتك له، ولا تطل الزيارة وأنسب وقت بين المغرب والعشاء.
فتوكلت على الله وسمعت نصيحة صديقي وانطلقت إلى أحد الأسواق المعروفة بالعطور والعود واشتريت له هدية غالية الثمن والله أن قيمتها (1200) ريال.
ذهبت إلى منزله اليوم الثاني وطرقت الباب ففتح لي وعبس بوجهي وقال: نعم. ما رأيك تريد أن تدخل؟.
فقلت له: ما أتيت إلى منزلك يا الغالي إلا لكي أزورك وأسلم عليك.
فدخلت منزله وتبادلت الكلام الطيب معه واستأذنته بالخروج نظراً لضيق الوقت واقتراب وقت صلاة العشاء.
فقلت له : تعال معي لدي غرض لك في السيارة فذهب معي ثم فتحت باب سيارتي وأخرجت الهدية فقلت له: خذ هذه هدية مني لك ووالله أني أحبك في الله وهذا أقل شيء أقدمه لك.
يقول : أتدري ماذا حصل له ؟ والله بكى هذا الرجل واحتضنني وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .
الفوائد من القصة :
1- طهارة قلب هذا الرجل واحتماله على الأذى من قريبه .
2- الدعاء له بكل خير وحرصه على عدم حمل غل بقلبه لأحد .
3- شراء الهدية له وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( تهادوا تحابوا) فغيرت حال الرجل.
4- أن المعاملة الطيبة سبب في إحراج المسيء مهما كان عمره أو منصبه.
5- الصبر على الأذى واحتساب الأجر وعدم مقابلة المسيء بالمثل .
أسعدكـ الله جودي^.^