لا زالت وزارة التربية والتعليم التي من المفترض أن نسميها وزارة الدجل والتعاميم تعيش تخبطّا عظيما فمن سقوط إلى سقوط ومن هفوة إلى هفوة بل أن تلك الوزارة من شدّة التخبّط أضاعت الهدف التي من أجله وضعت فكأن الهدف الأساسي لها هو تصدير التعاميم الحارقة للمعلم وكأن الوزارة قد رسمت من المعلم عدوّا لدودا لها مع أنّه تحت مظلتها في حين أنّ التعليم في دول العالم أجمع قد بلغ ذروته سواء من الدول العربية أو الأجنبية ووزارتنا إلى الآن على السياسة القديمة ألا تلاحظون أن الطالب الأجنبي هو المقدّم دائما في الفصل ؟ ألا تلاحظون أن الأجانب من إخواننا العرب أكثر ثقافة منّا ؟ ألا تلاحظون أن المستشفيات عندنا تغص بالأطباء الأجانب ؟ وكذلك الجامعات كثير من أساتذتها أجانب ( والوزارة ترفض إكمال الماجستير والدكتوراة ) ألا تلاحظون أن المهندسين والفنيين أجانب ؟ .
لماذا ما السبب في ذلك ؟
يظهر أن الوزارة هي المسؤول الأول عن كل ذلك ويجب على ولاة الأمر فتح باب المساءلة لهذه الوزارة المتخبّطة بل يجب عليهم تحطيم رأس الصنم الوزاري وإقالة الوزير الذي لم نعرف أنّ هناك وزير لوزارة التربية والتعليم إلا بعدما نقرأ اسمه مذيلا على تعميم يضيق الصدر ويرفع الضغط …. ليس لنا حاجة بهم مادام أن التعليم الآن يعيش حالة من السقوط المتكرر .
وقبل أن أختم مقالي بودي أن أطرح سؤالا على د – المليص . هل أنت نائب وزير أم كاتب تعاميم .
قلّما يمر أسبوع إلا ونجدك تطالعنا بتعميم وكأنه ليس لك عمل بالوزارة إلا صياغة التعاميم …. ومن آخر صيحات تعاميمك التي أصبحت كالموضة : غياب ثلاثة أيام يحرم من النقل .
يا رب أسألك أن تعجّل بإقالة هذا الوزير …………………. والله المستعان .
امييييييييييييييييين يارب
الله معا نا
تحياتي لكم
الظاهر شاف المعلم ساكت قام يزودها
والمشكلة ان شهادته دكتوراه
يعني المفروض انسان واعي وفاهم ومنصف
بس الايام جايه
وان غدا لناظره قريب
راح الرشيد وجاء العبيد
ماالذي تغير؟!
لا شيء وإن حدث تغير للأسوأ
أعتقد أن هرم التعليم في المملكة يحتاج إعادة بناء
فلا فائدة من الترميم !!!
