عندما يخالط الغناء والرقص أنين المرضى في مدينة رسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟

تبدأ الشؤون الصحية بالمدينة المنورة اليوم التحقيق في تجاوزات بالاختلاط في حفل غنائي شعبي اقيم على هامش الاحتفاء السنوي لمرضى الثلاسيميا الوراثي في مستشفى الولادة والاطفال بحضور مدير المستشفى ومدير عام المستشفيات بالوزارة . واكد د. خالد ياسين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة رفضه التام للتجاوزات مؤكدا ان التحقيق سيشمل كل من تجاوز في الحفل وانه سيتم اعفاء مدير المستشفى من منصبه في حالة ثبوت ذلك . وقال لـ “المدينة” لن نرضى بأي اختلاط او فرق شعبية او رقص داخل المستشفى . مشددا على محاسبة الجميع وفق النظام واحترام العادات والتقاليد . ولفت الى تعاميم متكررة ارسلت لكافة القطاعات الصحية تقضي بمنع الاختلاط والتجاوزات من هذا القبيل . وكان مقطع بلوتوث للحفل صورته احدى العاملات دفع عدد من اولياء الامور والازواج الى التقدم بشكوى لصحة المدينة عن اسباب اقامة حفل مختلط بمشاركة فرق شعبية داخل الخيمة الثقافية في المستشفى بحضور عدد من المسؤولين واولياء الامور . وعلمت “المدينة” ان الحفل كان مقررا بدون فرق شعبية او غنائية لكن الاستعانة بهم ادى الى حالة من الفوضى في الحفل الذي حضره قرابة مائتي سيدة ورجل

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
يعني مايكفي الاخطاء الطبية كمان استهتار بحرمة الغناء والرقص واستهتار بحرمة المكان ( المدينة النبوية )
انا لله وانا اليه راجعون
مستشفى الولادة والنساء
خلني ساكـــت أحســـن .
عسى الله يرحمنا
لا حول ولا قوة الا بالله

الغناء والرقص على مقام الثلاسيميا
وحتى تتصوروا ما سأحدثكم عنه، سأعرض عليكم ملخصاً للحادثة الغريبة.. حيث قام منسوبو مستشفى النساء والولادة، بمنطقة المدينة المنورة، بحضور مدير المستشفى ومنسوبي إدارته، وحضور مسؤول (تخين أوي) من وزارة الصحة، بإقامة حفل شعبي غنائي داخل خيمة في المستشفى!
المناسبة ليست الوصول بالأخطاء الطبية في المدينة المنورة إلى أدنى مستوياتها.. ولا الأداء الطبي إلى أعلى مستوياته.. لا هذه ولا تلك.. المناسبة حسبما نشرت الصحف تدور حول ندوة سنوية تتعلق بمرض الثلاسيميا الوراثي!!
والثلاسيميا حسبما قرأت، ولست متأكدا من ذلك، ترجمة يونانية لعبارة (حوض البحر المتوسط) وتم إطلاقها على مرض (فقر دم البحر الأبيض المتوسط)؛ لارتباط هذا المرض بتلك المنطقة، وهو بالمناسبة مرض وراثي غير معد، لكنه قد يؤدي إلى الوفاة.
المهم وبعيدا عن هذا اللف والدوران، فقد قام منسوبو ومنسوبات المستشفى بالاستمتاع بالفرق الشعبية الراقصة، التي صدحت أنغامها في جنبات المستشفى.. وتمايلوا طربا معها.. ولا أعلم عن ماهية الفنون الشعبية، لكنها حتما لن تخرج عن أبرز الفنون الشعبية هناك..
كل هذا لا يعنيني.. الذي يعنيني كيف رضي المسؤول الوزاري بحضور الحفل الصاخب داخل أسوار المستشفى.. وهو يعلم أن هناك بالداخل ـ داخل المستشفى ـ مرضى يغالبون آلامهم .. مرضى بحاجة للراحة والهدوء.. ومرضى بحاجة لمن يعالج آلامهم، لا أن يردح مع الرادحين؟!
صالح محمد الشيحي

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله