قرأت خبراً مفاده أن وزارتنا الموقرة من شدة حرصها على تركيز
المعلم في عمله دون تشويش أنها طالبت – حرشت- وزارة الشؤون
الاسلامية بطي قيد كل معلم يعمل إماماً رسمياً أو مؤذناً في المساجد التي
تشرف عليها الوزارة
سبحان الله خلصت الوزارة من خنق المعلم داخل الفصل حتى تلاحقه
في بيوت الله؟؟
ونسيت الوزارة أنها تدرس القرآن في مدارسها ويعلمه كثير من معلميها
الذين يحملون الإجازات في الحفظ والتجويد ؟
ونسيت أن لها الفضل على مجتمعنا بأن معلميها ينشرون الخير وتحبيب
الناس فيه من خلال المساجد ودور تحفيظ القرآن؟
نسيت أن إمكاناتها الفنية عجزت عن تحبيب الطلاب فيها مما اضر بالتأثير
التربوي على الطلاب؟
هل نسيت أنه قد يحل مكان المعلمين أناس غير مؤهلين في إمامة الناس
مع أني اكاد اجزم ان من اصدر القرار فانه يصلي خلف معلم في المسجد
فعلاً أن الوزارة تتخبط