الخلط بين الضاد و الظاء.

لتصحـــيح الوضع الإمــــــــلائي

هاتين منظومتين شعريتين حول موضوع الضاد والظاء :

– جمع الشيخ أبو عمرو الداني جميع الكلمات القرآنية التي ورد فها حرف الظاء في الأبيات التالية من نظمه :

ظفرت شواظ بحظها مـن ظلمنـا فكظمت غيظ عظيم ما ظنت بنـا
وظعنت أنظر في الظهيـرة ظلـةً وظللت أنتظـر الظـلال لحفظنـا
وظمئت في الظما ففي عظمي لظ ىظهر الظهار لأجل غلظة وعظنـا
أنظرت لفظي كـي تيقـظ فظـ هوحظرت ظهر ظهيرها من ظفرنا

وهذه معاني بعض الكلمات السابقة ( الشواظ = اللهب / كظم = حبس النَفَس والغيظ /و الظعن =

السفر /الظمأ = العطش / لظى = نار )

وهذه منظومة شعرية نظمها الحريري في المقامة الحلبية وتضمنت الكلمات التي تحتوي على الظاء

فإذاحفظناها أو احتفظنا بها أمكننا اعتبار كل ما تبقى خارجها بالضاد وليس بالظاء مع العلم بأن العديد من

كلمات هذه المنظومة هو من الغريب الغابر والمنقرض أو النادر الاستعمال من قبيل الشيظم وهو الجمل

الطويل الجسيم والظليم وهو ذكر النعام وغير ذلك مما يمكن إهماله من قبيل : الشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ

والعُنظُوانُ والحنعاظ…الخ . قال الحريري في منظومته :

أيها السائلي عنِ الضّـادِ والظّـاء لكَـيْـلا تُضِـلّـهُ الألْـفــاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسمـعها استِماعَ امرِئٍ لـهُ استيقـاظُ
هـيَ ظَمْيـاءُ والمظـالِـمُ والإظْلامُ والظَّلْـمُ والظُّبَـى واللَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبـيُ والشّـيْظَمُ والظّـلُّ واللّظـى والشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والتـقريظُ والقَيـظُ والظّمـا واللَّمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئـرُ والجـاحِـظُ والنّـاظِـرونَ والأيْـقـاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيـرُ والمظَفَّـرُ والـمـحْظـورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيـراتُ والمَظِنّـةُ والظِّـنّةُ والكـاظِـمـونَ والمُـغْـتـاظُ
والوَظيفـاتُ والمُواظِـبُ والكِـظّةُ والإنـتِـظـارُ والإلْــظــاظُ
ووَظـيـفٌ وظـالِـعٌ وعظـيـمٌوظَهيـرٌ والـفَـظُّ والإغْــلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَـفُ الظّـاهِـرُ ثـمّ الفَظـيـعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَـظُّ والحـنْظَـلُ والقـارِظـانِ والأوْشــاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَـفُ البـاهِـظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابيـنُ والحَناظِـبُ والعُـنْظُـبُ ثـمّ الظّيّـانُ والأرْعــاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظـابُ والعُنظُـوانُ والجِنْـعـاظُ
والشّناظيـرُ والتّعاظُـلُ والـعِـظْلِـمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّـوادِرِ فاحفَـظْهـا لتَقْفـو آثــارَكَ الحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقاظـوا ))

===============

وهناك طريقة قد يتقنها البعض :

من المعروف إن للحروف مخارج في الفم بعضها في أقصى الحلق وبعضها في مقدمة الحلق وبعضها بين الشفتين……..الخ

والحرفين الضاد والظاء لهما مخرجين خاصين بهما :

ومن أجل تبسيط الصورة :

حاول أن تدرب نفسك

– اطق كلمة : ضعيف

لاحظ لسانك إذا وجدت إنه يكون تحت أسنانك ولا يظهر بين شفتيك فهنا الحرف : ضاد

– اطق كلمة : ضابط

سوف تجد صعوبة لو نطقت حرف الضاد وأنت مخرج لسانك قليلا وتجد إن الكلمة تنطقها بنشاز ملحوظ

– اطق كلمة : ظرف : لا حظ لسانك سوف تجد إنه تلقائيا خرج بين شفتيك بشكل قليل

حاول أن تنطق الكلمة وأنت تضع لسانك تحت أسنانك سوف تشعر بصعوبة بشكل ملحوظ

إذن :

الكلمة التي تنطقها وتشعر إن لسانك في حالة نطق الحرف المشكوك فيه خرج إلى شفتيك فهو حرف : الظاء

وإذا شعرت بإنك تجد لسانك تحت أسنانك تلقائيا فهو حرف : الضاد

وهنا شرح تفصيلي لمخرج حرف الضاد والظاء :

إحدى حافتي اللسان مما يلي الأضراس العليا ويخرج منه الضاد المعجمة , وخروجها من الجهة اليسرى أيسر وأكثر استعمالاً ومن اليمنى أصعب ، ومن الجانبين أعز وأقل استعمالاً إذ هي أصعب الحروف مخرجاً .

-طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا ويخرج منه الظاء والذال والتاء وتسمى هذه الحروف لثوية لقرب مخرجها من لثة الأسنان

م/ن.


تسلم يا أبا البراء على هذه المعلومات المفيدة

بوركت أخي " العثيمين "
معلومات قيمة ومهمة لتقويم ألستنا وصحة إملائنا في لغتنا
شكراً لك
,
,
طيوف~

بارك الله في جهودك
كل الشكر والتقدير وبارك الله في جهودك الرائعة أخي أبو البراء
العثيمين وفقك الله
كررت كلمة ( اطق ) هل تقصد انطق ؟
ما بالك يا رجل
جزاك الله خيرا أخي العثيمين وبارك الله فيك
وبعد اذن منك هل تسمح لي بأن أنقل الموضوع لمنتدى أخر لكي تعم الفائدة
الف شكر أخي
على
الطرح الرائع

الخلط بين حقوقنا وحقوق الاخرين ليس عذرا مقبولا

ان الفصل بين حقوقنا وحقوق الاخرين هو امر ينبغي ان يكون ويجب عدم الربط بين مانطالب به ومايطالب به الاخرون .
ان ابراء الذمه مسئوليه يتحملها كل مسئول يضع مخافة الله امام عينيه ان اعادة الحقوق هو هم لا يجعل كل ذا قلب سليم ينام قرير العين فهو البلاء بعينه وهو يدل على مدى تنغيص عيش الجميع والتلاعب بمصالح العباد بما يفضي الى التبصر اكثر في طرق علاج القضيه وتجريد الروح الانسانيه من ان تحمل وزرا على وزرها وذنبا على ذنوبها التي لاتحصى ولاتعد ان غرس الثقه تاتي في تطمين قلوب العباد بان مالهم سوف يتم علاجه والعمل على اعادة الحق يكفي مايسلب منا فكل مايحيط بنا اصبح يقتات على حقوقنا لو اعادو النظر في كمية الفواتير التي ندفعها كاستحقاق علينا او فواتير اقاربنا التي يعجزون عن سدادها في ظل تردي الحال ليجعلنا في كبد وكل فتره يتم التحايل علينا باسماء متعدده اخرها شركات التأمين التي تأكل الاخضر واليابس ولاتقدم خدماتها الا بعد طلوع روحك وتطفيش صاحب الحق وابطاء اداء مصالحه.
فكل شئ حولنا بات يمتص مقدراتنا بلا استحياء مقابل خدمات هزيله ضعيفه ليست بحجم مايؤخذ منا ولا نجد بعد كل هذا احتراما من القائمين عليها واولها البنوك التي تراك كمواطن بلا كرامه وياتي كل احد ليضع مخططا لسلب مقراتك في اسلوب يخطط له للحصول على مقدراتك في ما هو اشبه بالموت البطيئ للسعاده التي نريد لذا فكل شئ اختلط عليهم فتجد هؤلاء يضمنون حقوقهم ويستعيديونها منك بينما انت اذا طالبت بحقك فلن تجد سوا النكران او الخذلان من الجميع….
فالى متى يبقى الحال على ماهو عليه ؟؟


كلام واقعي وحقيقي ومعاش من الجميع