الخرق أكبر من الرقعة يا وزارة التربية !

مرت السنين وتعاقبت والمشكلة تنمو وتتسع رقعتها في وسط التربية والتعليم حتى أصبحت الوزارة كالجراب الواسع المليء بالرقع من كثرة ما به من ثقوب مرقعة بقماش أصبح مهترئا ويحتاج هو نفسه إلى رقع له وبدأ ينزف وينزف وينسكب ما فيه دائما دون انقطاع ولا توقف حتى وصلت صرخات المظلومين للملك الإنسان الذي أمر بالخير ولله الحمد لذلك يجب أن نكون أكثر ثقة وثبات فليس لأحد فضل فالمكرمة من الملك تعيد لنا حقوقنا وليست هبة ولا زيادة للرفاهية كما يعتقد البعض الساذج ..
لذلك ينبغي أن تدرك وزارة التربية التي يقول أحد رجالها أننا ننكر الجميل وأنه يعمل حتى يوم الخميس والجمعة وكأنها يخاطب جهلة لا يدركون أنه يحصل على نسبة في عمله مع هذه اللجنة بإنتداب 150%100من راتبه ولذلك يهمه أن تطول فترة الحلول ..!!
نقول له إن كان يقدر الأمانة الأمر ليس صعب لهذه الدرجة التي يصورها للعامة .!!
نحن فقط في حاجة لوقفة صادقة من وزارة التربية لتقوم بتنفيذ المكرمة الملكية بلا تحوير ولا تسويف ولامنة على عمل مدفوع الأجر حتى لو كان لمدة اربعة وعشرين ساعة في اليوم .
الملك حفطه الله أمر بالخير والميدان ينتظر هذا الخير كاملاً فهو حق مشروع ومقصور على المظلومين الذين بخست حقوقهم في الميدان وليس مشاع ليقتسمه من حضر ومن تسلق من هنا أو هناك ..!
ولا زال الأمل قائم مع كل هذه الضبابية التي يعيشها ميدان التربية بأن يقف المسئول بكل أمانة ليرد الحقوق لأصحابها قبل أن يلتقي الخصوم أمام الجبار الذي لا يقبل تبرير بل يقتص من كل ظالم بكل عدل ….

محبكم المعلم/ زاهر البريدي ..