وقفت كثيرا امام هذا التساؤل واحترت في الاسلوب الذي يمكن معه ان يؤثر الكل في الفرد وعكسه الفرد في الكل.
واحببت ان تشاركوني التفكير في نوعية التأثير في البيئه المحيطه بنا ايجابا وليس سلبا نريد التأثير بصوره تكشف عورة الظالم للملأ وتفضح المخططات التي يستهدف من خلالها المعلم وغيره
وقفت على مشاكلنا فوجدتها لاتعد ولاتحصى لسوء التخطيط ولان الظلم لم يعد يتصارع مع الحق لان الحق بات ضعيفا طريح الفراش
فتسائلت لماذا اذا اراد الفرد في اي بقعة من العالم التأثير استطاع ان يؤثر ولماذا عندما يؤثر يتم قمعه من صاحب الحق ومن المظلوم في ظل تحول موازين الكون
لحظات امل
قلت في نفسي اننا نستطيع ان نتجنب الغضب على مستوى العالم اذا لم يكن هناك ظالم اذا عاش المسئول مثل بقية الافراد وبنفس المستوى اذا تولى امر الناس الصالح منهم وسعى في ايتاء كل ذي حق حقه اذا اقتنع المسئول ورضي بما قسم الله له ولم يتطلع لما في ايدي الناس
ماهو تقييمنا للمسئولين لدينا؟
يحق لك التصويت من الصفر نزولا بالسالب فنحن لم نجد قطاعا خلا من الظلم اذا فالتقييم لا يستحق ان يكون موجبا ابدا
ماهو دورنا وكيف نستطيع التأثير لنعيد الامور الى نصابها وماهي الطرق التي تشعر الاخر ذلك الظالم بانه في حاجه الينا والا خسر كل شئ؟
الم تكفهم الاشارات المتتاليه التي فيها تعبير عن غضب متزايد لازال في طور امتلاك الغضب فهل يأتي وقت وينفجر هذا الغضب ؟
لماذا يشعرون باننا لانستحق فهل هم من يستحق؟
اذا لنتركهم لوحدهم ولنقاطعهم ليعلمو انهم بدوننا لن يكونو شيئا ولنقم بترسيخ قيم العداله واسقاط الظالم وفضح اساليبه وانتقاده المستمر واظهار ان غيره افضل منه وتمريغ انفه بالتراب فهو يتبجح كثيرا بما يقدم من فتات الخبز للاخرين فيما هو يسرق باقي الكعكه والتي هي حق للجميع.
قد اكون اتجهت الى عزل المتسبب في ضياع مصالحنا والذي سرق شقى سنين عمرنا واعمار ابائنا واستئثر بها له ولابنائه عنا ورأى ان له الحق ولم ينظر لحق الله ثم حق الناس فيما اوكله الله وماأتمنه عليه ليؤديه لمستحقيه.
لذا فكر معي قليلا ماهي الطرق السليمه والسلميه للتأثير في قرارات الاخرين وحملهم على عدم الطمع فينا واستغلالنا واكل حقوقنا ووضع حاجز الخوف في قلوبهم اذا لم يكن من الله فالخوف من عباد الله والخوف من ضياع مصالحهم وكساد تجارتهم
ماهو العمل الذي قمت به وشعرت انه اثر في قرارات الاخرين وجلب لك منفعه ؟
