لماذا يتم الاستفاده من عقود شركة الحليب وفرض فسحه ثانيه للمعلم الذي هو بالاساس يستعبد ويكلف باشياء اضافيه ولا يحق له الاعتراض او النقاش مع مدير مدرسته في ذلك؟
(واذا طالب بالمستوى الخامس جراء مايضاف اليه من اعباء سنويه ينظر الي ذلك بانه ليس من ابسط حقوقه هذا مع انهم يرونه لايستحق المستوى الثاني )
اليكم اخوتي الاحباء مأساة قد حاقت بنا لمجرد خاطره على بال الوزير
اصبحنا نعاني منها سنين مضت وهل يعقل ان يستمر الخطأ الي اليوم مع العلم ان الفسحه اصبحت تشكل خطرا على الطلاب لكثرة الاصابات التي تلحق بالطلاب جراء النزول والصعود 4 مرات باليوم ولم يعد هناك حليب فالبقره قد ماتت مبكرا ودفنت وبقيت الفسحه الثانيه شاهد عيان على زمن الامبالاه بحقوق المعلم.
وبالطبع المتتبع حاليا وسابقا يجد ان الحليب ليس موجودا وانما بقي الهم الذي يلازمنا وذهبت حقوق الدعايه والاعلان الي جيوب من ذهبت اليهم .
ويومها اتذكر ان المدارس دفع مدرائها من جيوبهم لينافقو الوزاره التي ابتلعت الميزانيه كامله ووقتها تم ابتعاث مشرفين للتبشير بمستقبل الحليب ومتابعة تنفيذ المدراء لفسحة الحليب ليقرو ظلما لم يشهد مثله التعليم في العالم كله فتعليمنا تعليم الفسحتين وفي ذلك الشهر اضطر المدير ان يوقف دفع اجور العمال المساكين لمدة شهر ليدفع لهم في الشهر التالي راتبين فجاع ابناء العمال واصبح الظلم دوليا فانا لله وان اليه راجعون ولاحول ولاقوة الا بالله
ومادامت هناك فسحة فاين ميزانيات الحليب التي تتحملها الوزاره
ام على قلوب اقفالها وجيوب فلوسها
وهل تصرف بالباطن ونحن لانعلم
فمتى يتم التعديل ومن المحاسب
وماهي وجهة نظركم اخواني المعلمون؟