قضيتنا الاساسيه بين الاكتفاء والانكفاء

سكون هدوء لحظة للاسترخاء ام النكوص على اعقاب قضيتنا
لم تعد شعلة حقوق المعلم بذات وهج لقد خفتت في ظل تجاذب اشكاليات الحاضر الذي نعيش بين مرض ومرض وبين تأجيل وتأجيل انسحب من مخيلتنا ماكان هاجسنا الاول
حقوقنا الى اين؟؟
هل اكتفينا من الحزن ام اننا يئسنا من الفرج ودنوه ام ان سياسة الامر الواقع فرضت علينا الرضوخ والخنوع تحت وطئة حقكم محفوظ الي يوم يبعثون
لم يعد يتسنى لنا ان نميز الخبيث من الطيب في صمتنا وانشغالنا او هروبنا وركوننا الى الدعه والراحه حين شعرنا ان حقوقنا قد ذهبت بها سطوة المتنفذين بالقرار ادراج الرياح صمت المحامي في ظل استبداد الحامي وابتسم الحرامي

فاين نحن من قضيتنا ياقادة التنوير وياحماة حقوق المعلمين؟؟
اين من يدير دفة السفينه لتعود الى مسارها وتواجه ذلك الموج العاتي عندما كانت سفينتنا تسير عكس تيار الظلم كانت اقرب الى جزيرة الكنز والنور وحينما اعطت ذلك الموج ظهرها هاربه ناكصة دفعها نحو صخر الشاطئ للتكسر عليه تلك القيم التي خرجت من رحم القضيه وتتكسر معه امالنا التي علقناها على الله ثم عظيم مانحمله من قضيه .
فللقائمين عليها اقول اين وصلتم بقضيتنا ؟