عبد الهادي السماعيل ـ الأحساء
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>
تتألف مدرسة الشعبة في محافظة الأحساء من ثلاثة طوابق، لكن ذلك لا يكفي في توفر المبنى على الخدمات الأساسية، فالمدرسة التي تحتضن يوميا على مدى العام الدراسي الواحد قرابة 633 طالبا تفتقد لأبسط المقومات كالمياه مثلا، وتلجأ المدرسة في ذلك إلى جلب قناني صحية عبر مصانع تعبئة، كما أن الصيانة غائبة عن المدرسة، وبنيتها التحتية ضعيفة. وفي ذلك يقول حسين الشويش إنه يفترض من إدارة التربية والتعليم في الأحساء توفير جميع الخدمات «لا سيما أن الطلبة لا يجدون الراحة النفسية في المدرسة غير المهيأة تعليميا بسبب تهالك المدرسة وانقطاع المياه بشكل مستمر، مما يضع الطلاب الصغار في حرج كبير أثناء قضاء الحاجة».
ويرى أحمد بو حسن أن المبنى متهالك ولا يستحق الصيانة، وإنما الحل هو إزالة المبنى الحالي وتشييد آخر مكانه لكي يخدم المصلحة العامة. ومن جانبها، أكدت إدارة المدرسة لـ «عكاظ» أن المدرسة تعاني من عدم تجاوب إدارة التربية والتعليم وقد رفعت عدة خطابات بالمطالبة في الصيانة العاجلة ورغم ترسية مشروع الصيانة على مؤسسة لكي تباشر عملها نظرا للاحتياج الضروري لما تعانيه المدرسة من قصور ولكن تبدل الحال في ظروف غير معروفة حتى الآن. ومن جهته، أوضح لـ «عكاظ» مدير التربية والتعليم في محافظة الأحساء أحمد بالغنيم أنه سوف يقف على مشكلة المدرسة من خلال زيارته الميدانية خلال الأيام المقبلة، وأن الخطة الحالية توحي إلى إنهاء المباني المستأجره لكي نواكب النهضة العمرانية والحضارية التي تعيشها المملكة.
