~|| •● غِرآر الصَمْتْ ●• ||

"غِرآر الصَمْتْ"
يحذو بنا الصمت لـ لغة العقلاء ورزن الفكر ،
ويتنفس جمآل الحكمه لـ أفوآهـ تأبى لفظ خرار الكلآم ،
كما يقول رسول الله " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت"
وقال علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه: "إذا تم العقل نقص الكلام"،
وقال: "بكثرة الصمت تكون الهيبة"

قد يطول مقآم الصمت وطول رؤيتنا له ،

فهل الالتزآم بالصمت حين نستحدث الصمت بلآغه ..؟

سآقرأ مما يمر حولي ترى بعيون النآس صمتاً لا معنى له ،
ليس معجله بالنظر لهم، بل ينحني للصمت لا للتعقل وليس رزآنه ،
ينثري بالصمت برودة للمشآعر وعدم فهم مما قد يطري على صمته ،
سأخذ منحنى آخر أو مثلاً ، لزوجين قد إرتبطا حديثاً ،
الزوجه تبآدله ألذ وأعذب الكلام ،
وهو رسم على محيآهـ صمت لا معنى له ،
قد يبتسم وقد ينطق كلمه وأخرى ويعود لصمته مسرعاً،
ليغطي على الحيآهـ الجميله غطآء أسود يفصل حيآهـ صآمته ،
ويكون أيضاً علآمه للتعجب حين ينطق خرآر الكلآم ،
ليوحش أجمل الكلآم عبثاً ماينطق،
ويستطش غضباً لـ أقل الاسبآب برفع صوته على من يكون بليغ الصمت،
فـ يزن الاخير عقله لينطق الحق بـ لغته ،
وأرى علآمآت أخرى قد أستوحدت في نفسها ،
حين يكتب أقل الكلام ليظن بنفسه أنه أحكم الكلآم ،
ولكنه يكون لغه غير مفهومه لمن يستمع له ،
فيخطئ الاخر بالفهم ويتربص الاول بـ أعقد الكلام

"أخيراً"
"جميل هو الصمت في موضعه وبليغ في حكمه"
"وسيء في أجمل خلآصه"

يعطيك الع ــــــــــــــــــــــــــــــــاافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.