وكيل المدرسة الاداري المظلوم والمهمش

اخواني الاعزاء هناك امر اردت ان اتكلم عنه منذ فتره ولم الاحظ اي اهتما به في المنتديات التعليمية
تعلمون ان اي ادارة مدرسة تتكون من مدير ووكيل ومرشد طلابي وقد لاحظت من خلال تجربتي العميقة داخل اسوار التعليم مايبذله وكيل المدرسة من اداء يفوق كثيرا اعمال مدير المدرسة وهو الرجل الثاني بعد المدير ويقع على عاتقة عبء كبير جدا من العملية التربوية فتجده يعمل احيانا اكثر من المدير فعلاقته لاتقتصر بالطلاب بل تمتد الى المعلمين ايضا من مساعة المدير في تقويم المعلمين وزيارتهم وحل مشاكل الطلاب والاشراف عموما على سير العمل في المدرسة ولاينكر ذلك الا جاحد بل انني اكاد اجزم ان فشل المدرسة ونجاحها متوقف على عمل وكيلها
لااريد ان اسرف في الحديث ولكن مايحزن وكلاء المدارس ويثبط عزائمهم الكثير من الامور والتي استطيع ان اجملها فيمايلي:
1- دائما ماتركز ادارت التعليم في ثنائها ومديحها على مدير المدرسة مهمشة دور الوكلاء تماما
2- ليس لوكيل المدرسة احيانا من جهودة ومثابرته في اعمال المدرسة الا التعب والمشقه
3- فوز المدير دائما بالكعكة الكبيرة فكل اعمال المدرسة تنسب اليه وتنهال عليه خطابات الشكر والثناء من كل حدب وصوب
4- اعطاء مدير المدرسة 10 نقاط في مفاضلة النقل الخارجي وتقصية الوكيل والمرشد من هذه الدرجة انظر لمدى الظلم والتحيز الحاصل
5- غياب جميع الحوافز لوكيل المدرسة ( من ادارت التعليم والوزارة)
6- غياب الصلاحيات المعطاه لوكيل المدرسة من قبل الوزارة تماما فالوزارة قد تناست في قراراتها وكلاء المدارس
7- غياب الامور السابقة المذكورة ادى الى تنحي الكثير من الوكلاء عن اعمالهم الى التدريس

انني اتحدث عن هذه الامور وقد عاصرتها والله في الميدان التربوي سنين طويله ولم اخطها من فراغ فهناك من يشاركني الراي وهناك من يخالف والراي متروك لكم وللمسؤولين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.