هل مشاكلنا ستحل بمجرد حصولنا على الدرجة والفروقات؟

السلام عليكم ورحمة الله

أحبتي

هناك سؤال يجب على كل معلمة ومعلمة أن ينتبه له ويعيه.

وهو هل مشاكلنا ستحل حال حصولنا على الدرجة والفروقات؟

العقلاء سيقولون بلا تردد : لا طبعا

فالدرجة والفروقات هي حق شرعه النظام لنا وليس لوزارة التربية أو أي وزارة أو جهة أخرى يد في هذا الامر أو منة او معروف.

فـ هذا حق مشاع ومن حق المعلمين ان يحصلوا على حقوقهم المكفولة لهم نظاما حالهم حال كل موظفي الدولة الآخرين الذين يتمتعون بحقوقهم الوظيفية كاملة إضافة إلى بدلات ومكافآت لا توجد في كادر المدرسين

ما أردت التركيز عليه أحبتي هو أن هناك حقوق يجب أن نطالب بها وهي مهمة جداً وينبغي ألا نغفل عنها.

منها على سبيل المثال لا الحصر:

– الإسراع بإنشاء نقابة للمعلمين والمعلمات.

– احترام المعلمين والمعلمات وسحب التعاميم التي أسائت لهم والتي تتزايد يوماً بعد يوم
اشراكهم في القرارات التي تصدرها الوزارة.

– إضافة بدل سكن وتأمين صحي لهم, فللمعلمين والمعلمات الحق كل الحق في ذلك, ولا ننسى بأن الكادر الصحي الجديد وكادر أعضاء هيئة التدريس اشتملا على بدل سكن.

– زيادة عدد المقاعد المخصصة للإيفاد الداخلي( الدراسات العليا ) حيث أنها تبلغ مقعدين فقط في أغلب الإدارات !.

– السماح للمعلمين والمعلمات بدراسة الماستر في الحدود أو مساءً بدون قيد أو شرط حيث أنهم يدرسون على حسابهم الخاص ويجب عدم تقييدهم بتخصصات معينة أو المماطلة في إعطائهم موافقات على الدراسة !.

– السماح للمعلمين بالابتعاث الخارجي للدراسات العليا بدلاً من حصر الابتعاث على المشرفين فقط !

والأهـم مما سبق هــو
ايجاد لائحة وظيفية لكادر المدرسين, كـاللائحة الأخيرة التي صدرت لزملائنا أعضاء هيئة التدريس, وكذلك كالتي صدرت لمنسوبي الكادر الصحي والعسكري.
فمن المعلوم بأن كادر المدرسين هو الكادر الوحيد الذي لم يتغير منذ اعتماده في 1-7-1402 هـ وهذه النقطة تدعم مطالبنا

فـ وجود لائحة يُسهم بشكل كبير في زيادة الإنتاجية لدى المعلمين والمعلمات ويحفظ جهودهم ويعزز انتمائهم للمهنة, فمن الظلم أن يُساوى مابين معلم نصابه 8 وفي مدرسة لا يزيد عدد طلابها عن عشرين طالب, بمعلم نصابه 24 في مدرسة طلابها يناهز الألـف !

فاللائحة الجديدة لأعضاء هيئة التدريس على سبيل المثال اشتملت على بدل تقدر نسبته بـ 25% لمن بلغ الحد الأعلى من النصاب.
بينما نحن يتساوى فينا من يعمل ومن لا يعمل !
وكلهم نفس الراتب في النهاية
وهذه مشكلة كبرى حقيقة تُحبط من همم المبدعين وتشد من أزر الكسولين وهذا ينافي أبسط أبجديات العدالة والمنطق

وهناك نقاط أخرى تركتها لمن يأتي بعدي

فالهدف واحد والطموح مشترك

تقديري

حُرر في 17-3-هـ


شكرا للإدراج أخ ثورة قلم
خلها تجي الحين الحقوق
عني اناا … مااابي منهم شي … يعطوني حقي وبس….!
أيه ألله يجيب مطر …
مدري ليه أحس أني كمن يقول له .. أنت
( كا لمستجير من الرمضاء بالنار .. ) .
أقول لك اخوي .. خلها كذا احسن ما يسحبون مميزات ان كان هناك مميزات للمعلمين والمعلمات .. ويضيفون ما يكدر على النفسيات ويزهق الباقي من الهمم للعمل .. وهم كذلك على ما أعتقد ذاهبون ..
الله ييسر الأمور
اهلا بكم

إن كان هذا فكر الشريحة الكبرى من المعلمين اذا يحق لي وبالفم المليان أن أقول بأن الوزارة نجحت في خططها وطبقت المثل العامي ( اضربه بالموت يرضى بالحمى) ونجحت بامتياز..

لكن عشمي بأن الأكثرية غير ذلك

تقديري

احبتي

بخصوص قضية الدراسات العليا سأترككم مع فقرة هل تعلم

عزيزي القارئ
هل تعلم بأن الإبتعاث ( الدراسات العليا بالخارج ) حُرم المعلمين منه وحُصر على المشرفين في سابقة لم تقم بها أي وزارة على مستوى المملكة إلا هذه الوزارة!
وبالنسبة للإيفاد الخارجي (التدريس بالخارج ) هل تعلم بأن المقاعد محدودة جدا محدودة حيث تبلغ اثنان أو ثلاثة مقاعــد في جل الإدارات على الرغم من كثافة أعداد المعلمين والمعلمات ووصولهم النصف مليون !
بالنسبة للإيفاد الداخلي( دراسة الماستر في الداخل ) هل تعلم بأن كل الإدارات نصيبها محدود جدا من المقاعد.
مثلا منطقة حائل خُصص لتخصص اللغة الإنجليزية فيها اثنان فقط على مستوى المنطقة !
وقس على ذلك البقية

عزيزي القارئ
هل تعلم بأن الوزارة قامت بخطوات لم يسبقها بها أحد من العالمين ؟

فمن إلغاء الإجازة الدراسية, إلى منع إعطاء موافقة على الدراسة الحدودية – لسنوات طوال – مرورا بالمقاعد الضئيلة المخصصة للإيفاد, وانتهاء عند الشروط الصعبة له

وأخيراً وليس آخراً
هل تعلم بأن أحد كبار مسئولي الوزارة قال: الوزارة ليست بحاجة لمعلمين يحملون شهادات عليا !
فـ هي الوزارة الوحيدة التي لا تهتم بتطوير منسوبيها ولا تقيم وزناً لتدريبهم أو افساح المجال لمواصلتهم الدراسة حتى ولو على حسابهم

تقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.