موهوبات المدينة يرصدن الضغط الجوي ويقسن درجات الحرارة

استقبال الموهوبات
وأوضح أيمن حمزة حماد مدير محطة أرصاد المدينة المنورة أن زيارة الطالبات الموهوبات الى مركز الأرصاد الجوية هي تجربة أولى من نوعها وهي أن نستقبل طالبات موهوبات يظهر عليهن الحرص الشديد على اكتساب المعلومات والذكاء الذي يظهر من خلال طرحهن للأسئلة المهمة والذكية.
وأضاف حماد: قمنا بدورنا في محطة الرصد، قمنا بالشرح لهن عن أقسام المحطة ودور كل قسم وإعطائهن ايضا فكرة عن ماهية الأرصاد ودورها المهم في حياتنا، ومراقبة الجو المؤثر علينا وعن قياس درجة الحرارة وأهميتها للانسان والحيوان والمصانع وللأجهزة أيضا وتأثير الضغظ الجوي بدرجة الحرارة ودور موظف الراصد الجوي وما الدور الذي يقوم به، مشيرا الى أن دور هيئة الأرصاد في مطار الملك محمد بن عبدالعزيز هو خدمة المطار ولكن في الآونة الأخيرة وفي خلال العام الماضي أتت موجات غبار وأتربة جعلت الجميع يهتم بالأرصاد ومتابعتها.

اختبار قياس
ومن جهتها أوضحت حنان فلاته المشرفة على الطالبات في المركز والمرافقة لهن أن هذه الزيارة كانت بادرة للطالبات المجتازات لاختبار قياس على مستوى المدينة المنورة بالتعاون مع مركز قياس الوطني، مضيفة أن طالبات المركز مقسمات لمستويات ابتداء من الصف الأول متوسط الى الأول ثانوي، مضيفة أن بادرة زيارة محطة الأرصاد بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز والغرض من تلك الزيارة لكي يستكشف الطالبات موضوع نقاش (جزيئات الغبار تهاجمنا) وهو الموضوع المناقش في مركز الموهوبات والتي ستشارك فيه الطالبات في استثارة مشكلات البيئة والتي نحتاج الى استكشاف الموضوع من خلال خبراء مختصين بهذا المجال.

الرصد الجوي
ريناد سنيور المؤهلة للصف الثاني متوسط من المدرسة السابعة والعشرين تقول: انا رأيت في المرصد أشياء أراها لأول مرة عن الضغط الجوي وقياس الحرارة وفي الجزء الآخر من البرج رأيت جهاز قياس المطر والبالون الكبير وأنا سعيدة جدا بهذه الزيارة لأني رأيت هذه الأشياء الجديدة، ودائما عند قدومي للمطار لم تتح لي الفرصة أن أرى هذا العمل الرائع الذي تقوم به هيئة الأرصاد في المدينة.
وقالت تالة الثنيان المؤهلة للصف الثالث متوسط من مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية إن معظم الأجهزة لا يستخدمونها لأنها جفت لقلة الأمطار في المدينة المنورة وشاهدنا أيضا في البرج كيف يقيس درجة الحرارة على أجزة اللاب توب.

تشجيع الموهوبات
رغد فالح الدبيسي المنتقلة للصف الأول ثانوي من المتوسطة الثامنة لتحفيظ القرآن تقول: أنا أحب أشكر إدارة الموهوبات والأستاذة سميرة الأحمدي والأستاذة نورة البقعاوي على حرصهم وجهودهم في إتاحة هذه الفرصة الجميلة لنا وتشجيعنا كموهوبات في المركز، وفي زيارتي للمرصد أدركت حجم الجهود التي يقومون بها من أجل سلامة الركاب وسلامة المواطنين وعلمنا أيضا مدى التطور الحاصل في الأجهزة من خلال عرضهم للأجهزة القديمة والفرق بينها وبين الجديدة وما كان يعمل قديما بالماطور وبالزئبق وبين الجديد وما يعمل بالكهرباء ومن خلال الأقمار الصناعية ومدى العلاقة بين كل محطة رصد وأن محطة رصد المدينة ترسل كل ربع ساعة معلومات لمحطة جدة لتحديث المعلومات.