مهنة الارشاد الطلابي لمن لا مهنة له

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* لماذا أغلب المعلمين " يشتاقوا " و " يرتاحوا " من هم التدريس ومهمته ..

ويتجهوا للعمل الارشادي ؟!

ما الاسباب الحقيقية ؟! .. وما الفائدة من ترك مهنة التعليم ..؟!

جزاك الله خيررررررر
وياكم

خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على طرح مثل هذا التساول
وفى نظرى ان هروب الكثير من التعليم الى الارشاد سببه عدم الايمان الحقيقى بقيمة هذه الرسالة واهدافها من ناحية وظالم العديد من الموجهات من جهة اخرى وقد يكون السبب كذلك ضغط الحصص وتعدد المناهج
اضيفى الى ذلك وفقك الله تعالى ان الارشاد لا عمل فيه للمرشده سوى الجلوس مع الطالبات المخالفات وعدم اتخاذ اجراء مناسب يحل هذه المشكله لعدم وجود الانظمة الواضحة فى معالجة المشكلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بالنسبة لمهنة التوجية والارشاد وتوجه المعلمين لها,,, لابد له من توضيح . وهو أن هناك فريق يبحث عن الراحة من الحصص فقط ولايريد أن يعرف عن الارشاد سوى سجلات فقط ( وهؤلاء مع احترامي لهم سيأتي يوم يجدون أنفسهم خارج المنظومة التعلمية لا ملعم ولا مرشد)
وقسم آخر أنما أتة رغبة في حب العمل الارشاد وحنانا وشفقة على الطلاب فيقدم لهم يد العون ويساعدهم على حل مشكلاتهم وهؤلاء هم كثر ولله الحمد . وهو مايرده مجتمعنا منهم , فطلابنا اليوم بحاجة ماسة الى التوجيه اكثر من المعرفة
لكم تحياتي ودمتم بحفظ الرحمن
قول خاطئ لابعد الحدود !!! واعتقاد غريب ,, وللأسف لا أصدق ان هناك من يعمل في ميدان التربية والتعليم ولا يعرف ماهي مهام المرشد الطلابي .. بل انني أستغرب هذا القول بشدة ,,والواقع أن الإرشاد الطلابي هو الذي يتخير من المعلمين أكفأهم وليس العكس ,, والكثير من المخلصين والمخلصات لا يرغبون في الترشيح لهذا العمل خشية عدم قدرتهم على ادائه كما يجب ,, وخوفا من عدم قدرتهم على أداء الامانة على أكمل وجه .. ونصيحتي لمن يعتقد بصحة هذه المقولة أن يبحث ويسأل حتى طلاب المدارس وادارييها ومستخدميها وأولياء الامور ,ليعرف ماهي مهام العاملين في التوجيه والارشاد ,, بل أن المرشدين الطلابيين تركوا بصماتهم على اولياء الامور ,,الذين أصبحوا يتحدثون عن خصائص النمو وحاجات الطفولة والمراهقة ومراعاة الفروق الفردية واهمية مراعاة المعلمين للاوضاع الاسرية والتربوية والنفسية للطلاب والطالبات ,, أكثر من بعض المعلمين للأسف ,,فكما يوجد معلمين مخلصين يوجد أيضا مرشدين متفانين
أصبتي يا ميم ميم ودروب مضيئة في طرحكم فلارشاد مهنة ليست سهلة وهي ممتعة لمن اجادها بصدق وتفاني ولا يمكث بها من أخذها من باب الراحة فالعمل الإرشادي يحتاج إلى أناس يفكرون ويبدعون باستمرار دون توقف
والله الارشاد الطلابي عندنا كلام فاضي..طبطبة على البنات بس..مافي شي يحلونه..بس يتكلمون كلام حلو
إلا إذا المرشدة تعرف ربها ودينها..اما كلام التخاريف اللي يقرونه في الكتب ويجون يقولونه

هذا وأنا طالبة وأقول كذا

الإرشاد في مدارسنا بعيد كل البعد عن الإرشاد
ليس بمستغرب الا يحقق التوجيه والارشاد أهدافه في بعض المدارس طالما المرشد أو المرشدة مثقلان بالحصص ,,, فكيف يستطيع المرشد أداء مهام عمله الارشادي ولديه جدول من الحصص 16 أو 14 ؟ ويتفاقم الوضع بالنسبة لمرشدات الطالبات ـ ومطلوب منها ـ اي المرشدةـ أن تعالج الحالات النفسية وتتابع المتأخرات والغائبات وذوات الحالات الصحية والتي تشاجر ت مع زميلاتها وتلك التي قامت معلمتها بطردها من الفصل ـ وغيرها من تطلب من المرشدة ان تتوسط لها لدى المعلمة لتؤدي الاختبار الذي فاتها لمرضها ـ أو تنزل الى الادار ة لتقابل والدة احدى الطالبات لتشكو من عنف مدرسي او منزلي مثلا أو شيء آخر ـ أو تسارع الى تلبية مطالب مديرتها أو المراقبة لتطارد الطالبات في الفناء والممرات ودورات المياه !!!! مطلوب من المعلمة المرشدة أن تقطع جسدها إلى أجزاء ليرضى عنها من لا يعرفون الرضا ولا يعترفون بالفضل لأهله .. وهؤلاء ناسين أو متناسين انهم مرشدون وأن كل معلم هو مرشد ومربي ومسؤول ,,,وبطبيعة الحال ليست المسؤولية والأمانة مطلبا يجب أن يتوفر فقط لدى من يستلم مهام التوجيه والارشاد في المدرسة ,, بينما نجد بعض المعلمين والمعلمات يتأففون طوال النهار ,,يشتكون من الحصص ومن الطلاب ومن الريادة ومن المناوبة والطابور والاذاعة والاحتياطي ومن الغائبات والمهملات والحاضرات ,, ومن عدد الطالبات وازدحام الفصول وشكاوى الامهات وحراررة المكيفات وضيق الفناء و(تدليع المرشدة للطالبات ) ومن وضعت كحل في عينيها ومن خالفت في المريول ومن ارتدت حذاء ابيض اوبني او اي لون آخر من الممنوعات وغيرها من الاعمال الروتينية التي يقوم بها المرشدون وأفواههم مطبقة وأجسادهم منهكة .. بل وأكثر من ذلك إزالة الأضرار التي يحدثها الآخرون من مشكلات مع الطالبات وما يترتب عليها من أضرار تربوية ونفسية سيئة ,,أسأل الله أن يعين من يتقبل القيام بهذه المهمة الشاقة والمنهكة نفسيا وجسميا وذهنيا ,,وان يجعل ما يؤدونه من أعمال في موازين حسناتهم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.