مقال ساخن : إلى الجار الله مع التحية إعلامك وزارتك فاغر فاه !!

إعلام وزارة التربية فاغر فاه .. !!

لا يخفى على الجميع الدور الحيوي والمهم للإعلام التربوي في أي جهة من الجهات بل إن الدول ومنذ القدم تعتمد عليه اعتمادا في مقارعتها لبعضها البعض حتى في الحروب نجد أن من يملك إعلاما نشطا يتفوق ولو معنويا وخير دليل عندما كنا نستمع لتصاريح الصحاف تحدثنا أنفسنا بأن أمريكا أصبحت من الماضي
في بلادنا – رعاها الله – نجد الإعلام يخطو خطوات واثقة للأمام ، بدعم من خادم الحرمين الشريفين واهتمام من وزير الإعلام الدكتور إياد مدني
وكل وزارة لها متحدث رسمي ، يدافع عنها وينافح ، ويوصلها لعنان السماء ، حتى وإن كانت تعيش بين الحفر ..
أما حال الإعلام التربوي بوزارة التربية ؛ فهو حال المريض بداء ويبحثه عن دوائه في مشافي السكوت وصيدليات الجبن ، فالقائم على هذا الإعلام لا يتقن سوى توزيع الابتسامات ، والمجاملات ، ولا أنسى أيضا إتقانه فتح باب سيارة معالي الوزير ومعالي نائبه واستقبالهما وتوديعهما فقط وذلك اثناء الاجتماعات
أخائف هو على منصبه ؟ أم طامح للرابعة عشر حتى وإن كان على حساب أكثر من أربعمائة ألف منتم لهذه الوزارة ويزيدون ؟
لنقف قليلا مع المتحدث الرسمي لوزارة التربية وأحاديثه
فمنذ أن استلم المايك لم نسمع أكثر مما يعد على أصابع الطفل لا الشخص البالغ
فأصابع البالغ كبيرة طويلة أما الطفل صغيرة وهذا يدل على أن تصاريحه لا تتجاوز صلة الموصول التي لا محل لها من الإعراب
إلى متى وهذا الإعلام يخطو للخلف أم إلى متى يقع تحت وطأة المجاملات والخوف ، كُثر الحديث عن المعلمين والمعلمات ، وتوالت عليهم الاتهامات وسعادة المدير يرفع نظارته تارة ، ويهمس في أذن غترته الناعمة تارة أخرى
مع العلم أن مكتبه العامر يحوي كافة المطبوعات ، والتي أخذت في نهش جسد الوزارة إما حقيقة أو افتراء
ألا يملك موظفين ليطلب منهم القراءة فقط إن كان وقته لا يسعفه ؟
أم أنه يخشى على مشاعر كبار الوزارة والصحافة ؟
يعتقد كاتبكم بأنه ذكي ، ولايريد أن يغضب أحدا علّه يحظى بمنصب أعلى عند مغادرة معالي الوزير ، أو أن يتخطى الثالثة عشر إن لم يغادر
يا سعادة المدير
أنت مؤتمن على هذه الوزارة ، فلا تدعها ( منشفة ) يتمسح بها ( عوير وصوير ) ولا تدع الشائعات تجري مجرى الدم ، ففي كل يوم يقوم خبرا ويتعثر آخر ، وأنت متقوقع على نفسك ( لا تهش ولا تنش) ولسان حالك يقول : أنا مالي
سعادة الدكتور :
خرجت علينا الصحف قبل فترة بخبر مفادة أن الاحتياج جاوز الأربعة عشر ألف وظيفة ، وابناؤنا يقبعون تحت نير البطالة
ولم نرك ولم نر حتى غترتك ولا نظارتك
وهناك أيضا من يقوم بتنحية المعلمين ، وتهديدهم بالفصل ، ممثلا في مدير عام الاختبارات ، ولكن لم تخرج من مكتبك الوثير لتنفي أو تثبت
معك حق فجو الرياض هذه الأيام لا يساعد على الخروح
فلتبق في بياتك الشتوي إلى أن يقضي الله أمرا كان مقضيا .
حكاه لكم .. الشعبي !

للاطلاع والتعليق :

http://www.tr-te.com/ter/articles.ph…on=show&id=194


احســــــــــــــــــــــــنــت و بـارك الله فـيــك و الــــى امـــــــــام
الجارالله = كان ضد وزارة التربية والتعليم بل كان احد منتقديها الاساسيين في أعمدة الصحف .

ولكن الحال تغير واصبح بوق اعلامي للوزاره .

بـارك الله فـيــك و الــــى امـــــــــام
أتعرف لماذا أصبح بوقاً للوزارة لأنه حصل على المرتبة التي لم يحصل عليها أيام الرشيد وكان ضد الرشيد والوزارة حينها لأن الرشيد رفض أن يعطيه المرتبة إلا بإستحقاق وعندما جاء ( أبو عبيد ) عُرض عليه أن يتكفى شره فمنحه المرتبة بعد ذلك وعينه مديراً للإعلام التربوي ، وبعدها لم نر مقالاً واحداً له ،،
وهناك قصة أخرى هل تناسيتم العبيد عندما عرض منصب مدير تعليم على كاتب صحيفة الوطن الشيحي وهو مرشد طلابي في رفحاء ولكنه كان يكتب عن الوزارة ، ولم يعجب الشيحي العرض فذهب للندن عن طريق عرض أقوى من وزارة أخرى استقطبته هي التعليم العالي ،،
إذن القضية ليست كفاءات في تعيين المسؤولين بل القضية معرفة وواسطة إن كان عن طريق ديناصور آخر أو عن طريق كاتب في صحيفة ضد الوزارة وهكذا ،،
ونقول لماذا الوزارة في تراجع وتخلف ،،
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يبيض وجهه راعي مقال

لافض فوك ولا عدمك محبوك

يا كثر الفاغرين في وزارة شخبط شخابيط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.