مقالي اليوم الجمعة 19الكلية المتوسطة المطلوب دفعة واحدة !

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأسعد الله أوقاتكم بالخير كله

من جديد نعود ونحن نتطلّع لنهاية سعيدة إن شاء الله …نعود ونحن نتفاءل بأفراح مديدة بحول الله ؛ هُنا أخواتي الفاضلات مقال جديد اليوم الجمعة (_19_01 هــ ) يُحرر مع سلسلة المقالات السابقة بكل مسّرة ونسأل الله التوفيق والسداد .

***
الكلية المتوسطة ….المطلوب دفعة واحدة ..!!
بغياب شمس يوم أمس الخميس ( /18/01 ) إنطوت المرحلة الثانية من مراحل معالجة قضية خريجات الكلية المتوسطة وتمثلت تلك المرحلة التي إمتدت لمايقارب الشهر (لمطابقة ) بيانات الخريجات على ان يكون الأسبوع المتبقي من شهر محرم الحالي كفرصة أخيرة لمن لم يسبق لهن التسجيل والتي تمتد من 21 الحالي إلى أخر الشهر تسجيل ومطابقة في ذات الحين وبهكذا يكون نصاب خطوات التعيين قد إكتمل وبإمكاني أن أقول وبمسّرة كبيرة بأن مرحلتي الحصر والمطابقة إنتهت بنجاح مُشرّف للقائمين على ذلك العمل من موظفي وموظفات الخدمة المدينة وزارةً وفروع وأنا إذ أكتب هذا أكتبه لأني كلي أمل بأن تجيء مرحلة التعيين على ذات التنظيم والإسراع و الإيجابية والتي لاتتمثل إلا بخبر التعيين دفعة واحدة .
***
طموحات …
تصاعدت مرات التغريد بهاشتاق خريجات الكلية المتوسطة بعد المطابقة نريدها دفعة واحدة …ولا استغرب والله ذلك التصاعد الرقمي من حيث مرات التغريد لأننا بكل بساطة نعمل بجانب إدارات وموظفين يسعى كل واحد منهم لرسم النتائج المُتأملة منهم في هذه المرحلة أعني أن يكون ختام هذه القضية والتي إمتدت جذورها وتفرعت أغصانها وشاخت أوراقها وسقتها سنوات الإنتظار الكثير …والكثير وصولاً لعشرون ( ألماً ) عشرون علقماً ..عشرون صبراً من السنون على جادة البطالة..!
***
الربيع على الأبواب …
التساؤلات كثيرة ولكن الأمال أكثر …والحيرة دائرة تتسع يوماً بعد أخر لكن التفاؤل يتسع بلا حدود ..هكذا هي التصورات وهكذا هي حوارات الجدل بين النفس والنفس ..بين الصديقة والصديقة ..بين الخريجة وأسرتها …هي تلك وبشكلٍ أشد بساطة لغتهم في هذه الأيام …والسؤال الأشد تردداً هل سيكون شهر ربيع الأول لهذا العام ربيعاً علينا كخريجات الكلية المتوسطة ..!؟ هل سنطوي عقدين من الزمن في شهر ربيع القادم أم أن …..( تم حذف العبارة ) ليس بمقص الرقيب …بل لأن معدلات التفاؤل لديهن كبيرة جداً حدّ أن أصبحت العبارة التي كانت تُردد بعد ( أم أن ) في السطر أعلاه ( لم يعد لها مكان في قاموسهن ) وتوقفت كلماتهن عند عبارة هي دفعة واحدة إن شاء الله .
***
خاتمة ….
بترقب كبير وبأمال اكبر يراقب خريجات الكلية المتوسطة ماسوف تسفر عنه الأيام القادمة ويترقبن خبر البشارة فهل سيزفها المتحدث الرسمي لوزراة الخدمة المدنية قريباً كما زف خبري الحصر والمطابقة ..!!؟ هي الأمال تبقى وهي النفس تتمنى ..وتتمنى ولا حدود للتفاؤل إن شاء الله .
***
أخر السطر ..
دائماً إفعل خيراً …وأرمية بحراً ..وثق بأن البحر لن يبتلعه بل سوف يحفظة لك في لؤلؤة سوف تضيء لك في يومٍ تحتاج فيه لثقب يمنحك نوراً ….!


رابط المقال على البريد الإلكتروني التالي :
الكلية المتوسطة ..المطلوب دفعة واحدة – الأخبـــار – مؤسسة البلاد للصحافة والنشر – powered by Infinity
خالص دعواتي بالتوفيق والسداد .

.

مشكور على المقال الجميل الله يوفقك
لن نقول شكرا لك يااستاذ عتيق بل نقول الف الف الف شكرا لك ايها الاخ الاكثر من رائع فوالله وتالله وبالله انك الاخ الذي لم تلده امهاتنا فكلماتك تلك لن يستطيع ان يسطرها الا من عاشها حرفا حرفا ولامسة روحه واحساسه قبل ان تلامس قلمه واسطره
دمة لنا اخا نعتز به ماتبقى لنا من العمر
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى مع والديك ومن عز عليك
أستاذ عتيق جزاك الله خير كلماتك رائعه جداً وجعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك ياااااااااااااارب
دمت*لنا اخا نعتز به
ماتبقى لنا من العمر
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى
مع والديك ومن عز عليك …
هذا هو لسان حال جميع خريجات الكلية المتوسطة
شكرا"اخي عتيق
وقفاتك لن ننساها
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
بوكت يمناك …وجزاك الله خيراً …
كلمات في قمه الروعه واسلوب جميل جدا الله يوفقك وين ماتكون يااخ عتيق وربي ادمعت عيني وانا اقرا واتخيل موقفنا الخريجات والمتحدث الرسمي يعلنها تعيين خريجات الكليه المتوسطه دفعه وحده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.