** بعد خبر يوم الإثنين الذي تفرد به الصحفي العكاظي عبد الهادي الربيعي والذي أثار استياء المعلمين والمعلمات بالمملكة خصوصاً انه لا يستند لأي مصدر وزاري ، وكما أن صحيفة عكاظ تشاطر معلمي ومعلمات المملكة همومهم ومشاكلهم فإنها بخبرها هذا اليوم الأربعاء الموافق لثاني من شهر ذي الحجة لعام هـ تشكك في مصداقية ما ظهر به الصحفي الربيعي ، مقدمةً إعتذاراً للمعلمين والمعلمات في صورة تشكيك لصحة ما نشر ، ومبينةً الحقائق التي حُجبت عن الربيعي في خبره ، وفي هذا المقام نشكر وبعظيم الامتنان الصحفي المتألق محمد سعيد الزهراني المحرر بمكتب الطائف والذي تبنى إعلامياً حملة المطالبة منذ بدايتها ، حيث كان ملماً إلماماً كبيراً بمجريات المرافعة والقضية .
** الخبر :
لا نجمع تبرعات بل أتعاب محاماة والمطالبات تشمل الفروقات
محمد سعيد الزهراني (الطائف)عيد الحارثي (جدة)
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/…1212159063.htm
لكن يا اخوان هذا مو اعتذار
الاعتذار انها تكتب تنويه : نعتذر لمعلمي ومعلمات الملكة المطالبين بحقوقهم عن الخبر الذي صدر بعنوان ….. الخ
لانها بصراحة صحيفة لا زالت تلف وتدور مرة تجيب خبر كاذب ومرة تنشر للمعلمين تصريح يعني تلعب على الحبلين
الخبر أساساً كان كاذب ولازم الصحيفة تذكر انها كذبت على المعلمين
الله ياخذها انا مقاطعه هالجريدة وجريدة المدينة أغبى جريدتين شفتهم في حياتي
واتمنى انه كلامهم هذا يا اخوان ما يأثر عليكم الين تعتذر اعتذار صريح زي ما كذبت كذب صريح وتبطل لف ودوران
بالله عليكم تستمروا في مقاطعتها الينتتعدل وتصير جريدة محترمة تحترم مصداقية الخبر
لا تخلوهم يضحكوا عليكم بكم كلمة
أوضح رئيس اللجنة الإعلامية بمنتدى معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية الأستاذ خالد الجعيد بأن ما أورده الصحفي عبد الهادي الربيعي في خبره ( التربية تتحرى عن تبرعات معلمي المستويات ) الذي نشر بصحيفة عكاظ يوم الإثنين الماضي قد أثار استياء المعلمين والمعلمات في المملكة قاطبة ، ومما زاد حدة الإستياء أن الخبر عارٍ عن الصحة تماماً ، ويعد قدحاً في مصداقية المطالبة بحقوق المعلمين ، وهذا بالطبع لن يثني أي معلم ومعلمه في المملكة عن المطالبة بحقوقهم الكاملة .
هذا وقد أكد الجعيد أنه ومن خلال اتصاله الهاتفي صباح أمس بالصحفي الربيعي – والذي بدأ متلعثماً أثناء مجريات الاتصال – بأن الربيعي غير ملم تماماً بمجريات المقاضاة إضافة لمحاولته إخفاء ما كتبت يداه خلف ستار مصدر مسئول تارة ، ومواضيع بعض المنتديات تارة أخرى ، مشككاً في الوقت ذاته بإمكانية ومصداقية المحامي ، وشرعية وعدل ديوان المظالم الذي أقرته الدولة لرد المظالم وإحقاق الحق ، وأضاف الجعيد بأن الربيعي قد اعترف بمجاملته ومحاباته للمقاضاة في حين لو كان معلماً يطالب بحقوقه ما يدل على الازدواجية الواضحة في طريقة تفسيره للخبر، وأضاف الربيعي بأن جميع موظفي الدولة لم يأخذوا حقوقهم الوظيفية منذ سنوات .
هذا وقد شدد الجعيد في ختام تصريحه بأن على إدارة ومنسوبي صحيفة عكاظ أن تقوم بتعديل ما أخطأ في القيام بعمله الربيعي ، – وأن تتخذ المصداقية نبراساً لها ، وأن ترسي مبدأ العقاب على من يتجنى بحق المواطنين أياً كانت وجهاتهم ، – إن أرادت أن ترفع نسبة مبيعاتها ، وإلا فإنها ستخسر الآف القراء من معلمي ومعلمات المملكة ، والمتعاطفين معهم ، جراء عدم مصداقيتها .
الجدير بالذكر ان الخبر قد أثار ضجة كبيرة في أوساط صحيفة عكاظ التي ينتسب لها الربيعي , حيث أشار بعض منسوبيها إلى أن مبيعات الصحيفة قد حققت أرباحاً كبيرة جراء نشر هذا الخبر دون النظر إلى مصداقيته من عدمها ، في حين رأت فئة أخرى أنه من الضرورة التأكد من الخبر قبل نشره لأن تحري الدقة والمصداقية أمانة صحفية لابد من التقيد بها .
من جهة أخرى صرح الناطق الإعلامي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز الجار الله مسـاء أمس الإثنين بأن ما أورده المحرر بصحيفة عكاظ عبد الهادي الربيعي في خبره بالصفحة الأخيرة ليوم الإثنين ( 30/11/هـ ) 10/ ديسمبر/ العدد : 2367 عارٍ عن الصحة تماماً ، فنحن مع المعلمين والمعلمات في قضيتهم المعلومة لدينا ، وما قام به المعلمون والمعلمات من سير في قضيتهم يعد حقاً من حقوقهم لا يمكن إنكارها .
هذا ومن المنتظر أن تبت صحيفة عكاظ بعد هذه التصاريح بشأن استمرارية كاتب الخبر ومدى إيجابية تقديم الإعتذار لمعلمي ومعلمات المملكة في خبر لا حق .