نحن معلمي ومعلمات مدارس الابناء بوزارة الدفاع والطيران بالمملكة
نتقدم إليكم بقضيتنا هذه لعلكم بعد الله تكونون سبابا في حلها وفي مساعدة إخوانكم المعلمين بوزارة الدفاع
في عام هـ صدر من مجلس الوزراء قرار يقضي بتوحيد الجهة المسؤولة عن التعليم في المملكة حيث نص القرار على دمج مدارس الحرس الوطني ومدارس وزارة الدفاع والطيران ومدارس الهيئة الملكية للجبيل وينبع تحت مظلة وزارة التربية والتعليم
وبعد هذا القرار بمده صدر قرار ملكي بتأجيل الدمج لمدة ثلاث سنوات فقط ولذلك ليتم الدمج بسلاسة وسهولة وتنظيم اكثر وبعد ثلاث سنوات أي في عام هـ تم دمج مدارس الابناء بالحرس الوطني مع مدارس التربية والتعليم أما مدارس الابناء بوزارة الدفاع والطيران لم تدمج بسبب وقوف من لهم مصلحة في عدم انتقال التعليم من وزارة الدفاع لوزارة التربية..
وفي عام هـ صدرت أمر من خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة وزارية بين وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم ووزارة المالي ووزارة الخدمة المدنية حيث رفعوا توصياتهم باقرار دمج مدارس الابناء بالدفاع لمدارس التربية والتعليم وطبعا مندوب وزارة الدفاع لم يرضى بهذه التوصيات وخرج ولم يكمل معهم الجلسات
وبعد هذا التوصيات صدرت برقيم من خادم الحرمين الشريفين في عام هـ بسرعة تنفيد الدمج وعدم النظر في أي تأجيل أو تأخير مهما كان
ولكن لم يستجب مسؤلوا الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع لهذا القرار وكأنه قرار من شخص عادي جدا
وحتى يوم كتابتي وارسالي لقضيتنا إليكم لم يتم الدمج بل تم تسكيت الموضوع وعدم الالتفات إليه
وقامت إدارة الثقافة والتعليم بالدفاع بتحذير المعليمن تحذيراً شديد اللهجة بعدم التصريح لوسائل الاعلام بأي شيء يدوور داخل اروقة التعليم بالدفاع
ونحن معشر المعلمين نطالب بالدمج أولا إقرارا لبرقية الملك عبدالله حفظه الله ثم لسبب مهم ومهم للغاية
حيث اننا المعلمين بوزارة الدفاع إذا عينا بالقاعدة العسكرية بحفر الباطن أو القاعدة العسكرية بتبوك نجلس قرابة الـ8 أو 10 سنوات دون أن يصلنا النقل وذلك لكثرة المعلمين الذين يرغبون النقل وقلة مدارس الابناء في المملكة
ونحن نرفع لكم قضيتنا آملين من الله عز وجل ثم منكم إلقاء الضوء اكثر وإظهار الحقيقة والظلم الذي نواجهه نحن المعلمين بوزارة الدفاع
وتمنياتنا بالتوفيق للجميع
غدا صبوا الاسئلة صبا ً
بالفاكس والايميل والاتصالات وكل طريقة ممكنة
بكرة يومكم يااخوان
الساعه 11 على القناة السعوديه الاولى اللقا مع الوزير
