لما اعتلوا منصَّةَ الإذاعةِ الصباحيةِ يوماً ثم آخر أصبحوا خيارَ زملائهم ونخبةَ أسرِهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأحبة .. كم هي رفعة للطالب أو الطالبة وهو يعتلي المنصة أمام زملائِهِ ومعلميه ليُلقي إذاعة الصباح
أجدُ رونقاً واستهلالاً وجمالاً وجلالاً يعلو ذلك الطالب حينها

وكم عرفنا من طلاب كانوا يشتكون من الانطوائية , أو يعانون من الهمجيَّة أو يُعيرونَ بالبلادة
لما اعتلوا منصَّةَ الإذاعةِ الصباحيةِ يوماً ثمَّ آخر , أصبحوا خيارَ زملائِهِم ونخبةَ أسَرِهِم
وما ذاك إلا لأنهم كسروا حاجز الرَّهبة إلى الصروح فصارت القِمَّةُ أمامهم قريبة والمرام عندهم يُرام


استسهلوا الصِّعاب فاكسرت دونهم كلُّ الصِّلابٍ
من منطِقٍ , وتعلُّمٍ , ومآخاةٍ , وفهمٍ , وتعبيرٍ وصياغة , بل حتى في الرياضةِ والنشاط اللاصفِّي
صاروا فيه أوائل , وفي لوحات شرفِهِ أفاضِل ,, بعد أن أزعجتهم تُهَمُ البطالةِ والبلادةِ والانطواء

أختم لكم ..

إيتوني بطالبٍ أو طالبة اعتلى تلك المنصَّاتِ مراراً وتسنَّمَها تكراراً ويقبع الآن بين صفوفِ البطَّالين
أما عن نفسي فما رأيتُ حتى الآن ولا سمِعت ..
وما ذاك إلا توكيدٌ (واقعي) يؤكِدُه لفظِيْ ومعناي

والسلامُ عليكم

كلام صحيح استاذي

فعلاً الطالب أو الطالبة لا تكتسب الجراءة في الغالب إلا حين الصغر

ولكن في مجتمعنا دائماً الصغير يطلب منه السكوت وعدم التحدث أمام الكبار أو على الاقل أمام أقرانه

ويبقى دور المعلم أو المعلمة في صقل مواهب الطلاب والطالبات من خلال اكساب الجراءة في الحديث والتحدث امام الطلاب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.