قصيدة لجميع أعضاء المنتدى . للشاعر : محمد فرحان الفيفي .

أحبائي : نلتقي هنا فهذا الحضور المكثف لذات المعلم والمعلمة الذي يؤطر الإخاء في امتداد الزمان والمكان وسمو الرسالة بديع جدا , فهنا يمتزج الفرح والحزن فيتولد التوسط والحوار الهادف دون ابتذال أو إسفاف فليس هناك كلام مسكوت عنه فالبوح مباح والحب يجد بيننا مساحة مناسبة للتواصل والتجدد والخير بيادرنا مدحوة بالعمل والإخلاص والحب والوفاء فهي زاد النفوس وغذاء العقل والروح في غمرة الشعور الأبدي الرائح يجب علينا أن نكون هنا حتى بعد أن نأخذ جميع ما نريد لأن المكان موحش مقفر بدون لقائكم

لا بد أن نكون هنا

لكي لا يكون المكان قبرا للذكريات الجميلة .

لا ترحلوا

لا ترحلوا فلقد عشقت المنتدى

وبنيتُ حبا للجميع مخلدا

شرفاته بالشوق قد عمرت وفي

أحضانه سكن الهوى وتعوّدا

مدت يداي له الوداد خميلة

ينساب منها صيّبٌ يروي المدى

لما تنفسنا تنفسنا معا

حتى تخيلتُ الجميع محمدا

مَدوا أياديهم إليَّ محبةً

فمددت من حبي العميق لهم يدا

طيفٌ من التحنان صار مزاره

جود السنابل والمنابر والهدى

رقص النسيم على حروف حديثنا

والطير من فرط المحبة غرّدا

كم عزَّ من طهر المكان صفاؤنا

لما تلألأ شامخا وتفردا

نحن الذين نروم أسباب العلا

حتى بنينا بالشريعة مسجدا

نحن الذين من العزيمة نمتطي

سيفا نشق به الظلام الأسودا

ولعل ضائقة يكون لنا بها

وعدٌ وميلادٌ ونهجٌ يُقتدى

نصبو إلى قمم المعالي كلما

نجم الصفاء بوجهه وتوردا

يا أيها الأحباب إنّ لقاءكم

فجر الصبابة والمساء وما عدا

أنتم تراتيل الوفاء ونبضه

وحكايةٌ منها السمو تولدا

لا تتركوا قلب المحب معذبا

يبكي الذين ترحَّلوا عنا غدا

أجلوا وفي عين الزمان فجيعةٌ

تلهو بنا وتزمنا نحو الردى

إني لأخشى أن يكون رياضنا

في قادم الأيام بابا موصدا

أخشى كسوف الشمس يوم بزوغها

ويُقال : إنَّ عهودنا ذهبت سدى

* محبكم المعلم : محمد بن فرحان الفيفي


qfgolmnbcdh
بارك الله فيك ,,,
لن نرحل انشاء الله

الشكر سأدونه لك بحروف ملونة..تمنياتنا لك بأسعد الأوقات.

قصيدة رائعة من شخص رائع
ابدعت ايها الفيفي
بارك الله فيك

وصح لسانك ومافيك حيله

وفالنا ان شاء الله الاستمرار في هذا المنتدى الشامخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.