قبل ان تحل الكارثة . ويبداء التعليم من الصفر

والله انها مصيبة كل يوم تسقط ورقة من اغصان التعليم ولن يطول جفاف اغصانه وهرم ساقه وعجز جذوره وبعدها تسقط الشجرة كاملة وهذا كله ببركات وزارتنا ومباركاتها التي اوصلت التعليم والمعلم الى الحضيض الى اسوء مراتبه واقل درجاته. هذا ملكنا الكريم السخي الذي مد باليمين وأكثر العطاء وجعل ميزانية التعليم تفوق ميزانية بعض الدول كاملة ولله الحمد . لم نرى الا مايعطل التعليم وينحدر به الى القيعان التي لايمكن الخروج منها .تعاميم لايطبق منها حرف واحد الامايضر بالمعلم وبعض المدراء يضعاها في اخر درج من طاولته ،ضرب الطلاب لمعلميهم والتفنن في ذلك ، اهانة المعلم امام الطلاب سواء من ولي امر الطالب او المدير او حتى البنقالي العامل في المدرسة وايضا من الام تقوم الصباح فاضية تدق على المدرسة وتطقطق على المعلم حتى اصبحنا نمر بجانب الطالب واعيننا في الارض ورؤسنا مطأطأة وغير ذلك ماحل بنا من نكبات والله اني لم اسمع من موظفين اشتكوا ونددوا بأعمال وزاراتهم معهم ولم نسمع ان وزارة ظلمت موظفيها وسلبت حقوقهم
فوالله ان لم يلحقوا بما بقي من نفس ويلملموا مابعثروا وكسب موظفيهم ولمهم وإحتضانهم وان يسددوا ويقاربوا
فوالله انها كارثة ستحل بالتعليم في المملكة ويكون هناك تسيب وتسرب من هذا المجال ونرجع الى المدرسين القداما الفلسطينيون والمصريون برواتب زهيدة 1500وأظن هذا ماتسعى له الوزارة للتوفير وارجاع باقي الميزانية كماحصل في السابق
فيجب ان ترد الحقوق والهيبة وتقطع يد السارق ونضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا …
جزاكم الله خيرا
نعم حتما هذا ماسيحصل ان لم نعطى حقوقنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.