فضيحة شطب المنتخب السعودي لكرة القدم

تضاربت الأنباء حول أسباب شطب الاتحاد السعودي للمعاقين من عضوية الاتحاد الدولي لذوي الاحتياجات الخاصة ( الإعاقة الذهنية ) الذي اصدر قراره مؤخراً بمنع مشاركة المنتخب السعودي لكرة القدم للمعاقين ذهنياً ( حامل لقب بطولة كاس العالم في ألمانيا عام ) في البطولة الدولية المقامة حاليا بمدينة ليبريك في جمهورية التشيك من الخامس حتى الرابع عشر يوليو الجاري .

يذكر أن المنتخب السعودي استعد لهذه البطولة قبل شهرين تقريبا ببعثة تضم أجهزة إدارية وفنية وطبية ولاعبين يتجاوز عددها 40 شخص من خلال معسكرات داخلية وخارجية للمحافظة على اللقب, وقد إشارات الصحف المحلية السعودية إلى هذه المشاركة خلال الأيام القليلة الماضية بتفاؤل وذكرت بان منتخبها يستعد لمقابلة البرازيل والبرتغال في المجموعة الأولى التي يترأسها , إلا أن اسم المملكة حذف من قائمة الدول المشاركة في كرة القدم وفقاً لجدول المباريات في الموقع الرسمي للبطولة دون توضيح أسباب الاستبعاد من اللجنة المنظمة , كما يحدث هذا أيضا وسط تكتم شديد من المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد المعاقين في السعودية لمحاولة الخروج من الأزمة والوصول إلى تسوية مع الاتحاد الدولي قبل وصول الخبر إلى وسائل الإعلام , ويرجح أن يكون سبب الشطب الرئيسي هو مشاركة المنتخب السعودي بلاعبين لا يعانون من إعاقات حسبما ذكر احد الإعلاميين المشاركين في البطولة والذي أشار بان الحادثة تعد سابقة خطيرة في تاريخ رياضة المعاقين في العالم .

وكانت صحيفة (شمس) قد نشرت تحقيقا حول عدم وجود أي إعاقات ذهنية لبعض لاعبي المنتخب السعودي الذي حقق بطولة كأس العالم للمعاقين التي كسب لقبها المنتخب السعودي في آخر نسخة بألمانيا

الجدير بالذكر أن اتحاد المعاقين السعودي أسسه الراحل الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في العام 1994 ويرأسه حاليا الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في السعودية في تأكيد على ما تحظى به فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من رعاية من قبل القيادة الرياضية في السعودية