عضو الشورى د.دحلان يطالب بحقوق المعلمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الدكتور / دحلان أطالب بتحسين وضع الأساتذة في التعليم النظامي أسوة بقرار تحسين وضع دكاترة الجامعات وربط هذا التحسين بالجودة في الأداء وإذا جاز لي الاقتراح بأحد الامتيازات فأقترح منحهم بطاقات التأمين الصحي لهم ولعائلاتهم وتوفير السكن اللائق بهم
عبدالله صادق دحلان
هل هناك أمل في تطوير التعليم النظامي؟ كنت وما زلت أؤمن إيماناً كاملاً بأن أساس التعليم هو في المراحل الأولى من حياة الطالب التعليمية، أي مراحل التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي وإذا كان الأساس مبنياً على قواعد صلبة وبأيد ماهرة ومتخصصة ووفق مخططات مدروسة فإن البناء سيكون قوياً ومتماسكاً ولا خوف على اهتزازه مهما ارتفع رأسياً وفي بلادنا يصعب علينا تصنيف التعليم النظامي ضمن قائمة نظم التعليم النظامي المتقدمة في العالم والأسباب كثيرة ويصعب حصرها جميعاً ويصعب تحديد المسؤولية والمسؤولين عن تأخرنا في قائمة تصنيف التعليم النظامي. إلا أنني أجزم بأن جميع الوزراء والنواب والوكلاء السابقين في وزارة المعارف سابقاً والتربية والتعليم حالياً هم في الحقيقة مواطنون مخلصون ومسؤولون مجتهدون وهم من مخرجات التعليم في بلادنا اجتهدوا وأصابوا أحياناً ولم يستطيعوا أن يحققوا أحلامهم أحياناً أخرى لأسباب عديدة يصعب عليهم سردها ويصعب علينا وصف جهودهم بالفشل كما يفعل البعض عندما ينتقد.
والحقيقة كان انتقادنا نظرياً إلى حد ما ولكن انتقادي اليوم أصبح واقعياً عندما بدأنا تقييم مخرجات الثانوية العامة من خلال اختبارات القياس التي أعطتنا مؤشرات مهمة تدفعنا فعلاً إلى إعادة النظر في مستوى خريجي الثانوية العامة الحاصلين على درجات عالية ولكنهم حاصلون على درجات متواضعة في امتحانات القياس والبعض الآخر يصعب عليهم تجاوز امتحانات القبول في الجامعات التي تشترط امتحانات قبول متواضعة. هذه حقيقة واقعية نعيشها في هذه الأيام على وجه الخصوص بعد الإعلان عن نتائج الثانوية العامة ونتائج امتحانات القياس والقبول في الجامعات وهنا أتساءل هل الخلل في مناهج وطرق التدريس وأعضاء وعضوات هيئات التدريس في مرحلة الثانوية العامة؟ أم الخلل في الطالب وعدم جديته أو عدم وجود الأجواء المناسبة لإبداعه وتميزه؟ أم هو الخلل في المعلمين والمعلمات إما لعدم كفاءتهم أو لعدم ملاءمتهم أو لحالتهم النفسية حيث يشعرون بالإحباط نظراً لظروفهم الاقتصادية وثبات وضعهم الوظيفي لسنوات طويلة . وللإجابة عن الأسئلة من وجهة نظري الشخصية أرى أن هناك مجموعة من الأسباب يدخل من ضمنها نظام التعليم بأكمله ومستوى المناهج والمقررات والأساتذة والموجهين والمديرين في المدارس والأجواء التعليمية وهي أسباب مترابطة وهي ليست أسباباً جديدة ابتكرتها أو اكتشفتها وإنما هي معروفة لدى المسؤولين في وزارة التربية منذ سنوات طويلة ولهم جهود كبيرة في معالجتها إلا أنهم لم يتمكنوا من معالجتها بالكامل لظروف يعلمونها ولم يفصحوا عنها أو لم يستطيعوا الإفصاح عنها ومهما كانت المشكلة وأسباب عدم حلها إلا أن هناك أملاً بدأ يظهر في الأفق منذ تعيين سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزيراً للتربية والتعليم وتعيين نواب متميزين له، فهو اختيار موفق لمسؤول يؤمن بالبحث والحوار والمشاركة في معالجة القضايا، فنجاحه في مجموعة الأغر الاستشارية غير الربحية الهادفة إلى طرح قضايا تهم مجتمعنا واستقطاب مجموعة من الخبراء والمتخصصين وذوي الخبرة من أبناء الوطن ومن خارجه للتداول والحوار والنقاش يشارك معهم مجموعة من المسؤولين، وزراء ونواب ووكلاء ورجال أعمال وأدباء ومفكرين وكتاب ومواطنين كل حسب تخصصه وحسب الموضوع المعني به للمشاركة في صنع التوصيات للحلول المثالية وهو أسلوب حضاري لمناقشة المواضيع التي تحتاج إلى تطوير.
وهذا هو الذي يدفعني للأمل الكبير في تحقيق التطوير في التعليم النظامي في المملكة فالتطوير الذي يأخذ في الاعتبار رأي الطالب ورأي الأستاذ ورأي المدير والموجه وآراء أولياء الأمور وآراء المؤسسات التعليمية الجامعية أو المهنية المستقبلة لخريجي الثانوية العامة والمقيمين لمستوياتهم هذا التطوير الذي يجمع هذه الآراء المختلفة هو التطوير المنشود والذي نتطلع له ونبحث عنه لأن معالجة وتطوير جزء من المشكلة وإهمال الأجزاء الأخرى لن يعالج القضية، فالمدرس والمدرسة عنصران أساسيان في العملية التعليمية يحتاجان إلى تهيئة الأجواء المناسبة لإنتاجهما وتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بهما وعلى وجه الخصوص الامتيازات المالية وقد يكون تحسين وضعهما الاقتصادي والذي سينعكس إيجاباً على تحسين وضعهما الاجتماعي وذلك من خلال امتيازات مالية ومعنوية وترقية ترتبط بالأداء والجودة. ولهذا فإنني أطالب بتحسين وضع الأساتذة في التعليم النظامي أسوة بقرار تحسين وضع دكاترة الجامعات وربط هذا التحسين بالجودة في الأداء وإذا جاز لي الاقتراح بأحد الامتيازات فأقترح منحهم بطاقات التأمين الصحي لهم ولعائلاتهم وتوفير السكن اللائق بهم . أما الطالب وهو العنصر الأساسي في العملية التعليمية فهو في أمس الحاجة لتوفير مدارس لائقة ومهيأة بوسائل التعليم الحضارية.
أما تطوير المناهج العلمية في التعليم النظامي فهو قضية قديمة انشغل بها مسؤولو الوزارة مع أجهزة أخرى ولا أعلم أين وصلت؟. ولا أعلم لماذا أخذت ذلك الحيز الكبير من الوقت في الحوار والدراسة؟. علماً بأنها جزء من مسؤوليات الوزارة وهي المعنية بتطوير المناهج العلمية بالتطوير الذي لا يمس شريعتنا السمحاء. وإن قرار إدخال اللغة الإنجليزية في أية مرحلة تعليمية قرار له إيجابياته ويدخل ضمن اختصاصات الوزارة. ودون الدخول في تفاصيل دقيقة أشعر فعلاً بأن هناك بوادر أمل كبيرة بدأت تظهر، وهناك نتائج إيجابية بدأنا نلمسها في تطوير التعليم النظامي وأنا شخصياً متفائل بالخطة الجديدة للوزير الجديد ونوابه المتميزين من ذوي الخبرة والنجاحات المستمرة.

(جريدة الوطن السعودية)

جريدة الوطن /الأحد 11 شعبان ـ 2 أغسطس العدد 3229 ـ السنة التاسعة


اقسم بالله الذي لا رب سواه ان الوزارة لا تريد تطوير التعليم ولا تربية الجيل كما ينبغي.
============== ان الذي حدث وما يحدث وما سيحدث للمعلمين انه مقصود ومتعمد.
اتركو المجاملات وليتركوا هم لبس الاقنعة لسنا (سعوديي الثمانينات الهجرية)!!!
اسال الوزير بالله …. لو كان معلم مثلنا ماذا كان ردة فعلة على الذي يحدث ….

اظن ان التعليم في المملكة وللاسف سيظل على هذا الحال واردى لطالما رجالات التعليم لا يعملون الا من اجل مصالحهم الخاصة ..

وشكرا

غدا سنعلم الحقيقة كاملة بفصولها
المشكله ان الي ويانا قليل والي ضدنا واااااجد
ليــــــــــــــــة ياربي … حنا وش الي سوووووينااااه
عى العموووم ومن وجهة نظري :
نحن لا نطالب بالفروووقات والمستوى المستحق فحسب
نحن يجب علينا المطالبه بالتأمين الصحي وبدل السكن مع الفروقات والمستوى المستحق
وأيضاً ما أنسى المحفزات الشهريه .. لكل المعلمين والمعلمات المتميزين .. وايضاً إتاحت الفرصه لنا بإكمال دراستنا بالجامعات بغض النظر عن تقدير المؤهل الدراسي … وأيضاً يحبوون على خشووومنا .
اسمع جعجعة ولا ارى طحينا

تقال للشيء العظيم الذي تسمع به ولاتراه في الحقيقة

يا اخوان لا يغركم كلامه
هذا الشخص يحب الظهور
اذكر زار مركز المعوقين في مكة وقال انا بتبرع وسوف ارد حقوقكم يا معوقين الى يومكم ماحط ريال واحد(على ذمة واحد يعمل عضو في الجمعية الخيرية للمعوقين)
ويحب يطلع في التلفيزيون ويعطي مثالية وائدة وخاصة المواضيع اللي فيها مظلومين يحاول يتقمص دور سوبرمان وهذا طبع في الحضر (جماعة طرطشلي)
والله كذاب والله حسيب على كلامي
اذكر انه قال في التليفزيون ليه بعض رجال الاعمال يوظفون سكرتير ومستشارين اجانب المفروض يسعودون هذه المناصب00 انا ضحكت والله من كلامه كذاب ومنافق
وهو لو بحثت عنه لقيت السواق والسكرتير والمستشارين اجانب00 يقول مالا يفعل
بس يحب الظهور

والعرق دساس يكفي جده الدحلان الي وقف ضد دعوة الشيخ محمد عبدالوهاب ووصفه بالاكاذيب
يعني العائلة كذابة في كذابة

كلام جميل جداً

طيب … وبعدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.