ضربتين في الرأس توجع

بالأمس القريب تساوت دفعات متفاوته في الخبرة في تحسين المستوى وإذا طالبت بالعدل قالوا لك يا حسود !!

واليوم بعد أن أطلت علينا بنود النقل الخارجي لا تجد من يطبل لها أشد التطبيل إلا المعلمين الجدد ..

ليس عيباً أن يحرص المرء على ما ينفعه ونحن بالعكس نفرح أشد الفرح بالخير للآخرين

ولكن ينبغي
أن العدل والحق هما اللذان يتحدثان ليقولا:

بنود المفاضلة كلها عادله ولا غبار عليها بيد أن العنصر الأول كالشعرة التي قصمت ظهر البعير

سنة التقديم للحركة
تم توضيحها سلفاً بأنها اعتباراً من السنة القادمة ستكون مرتبطة بالرغبة الأولى فقط !!

والسنة هذه هي الأولى للجميع

وهذا ما يضر بالمعلمين ساكني المحافظات الصغيره

لو طبق هذا العنصر من زمن بعيد أو أخذت رغباتنا الأولى القديمة بعين الأعتبار لأصبحنا الآن مستقرين في محافظتنا الصغيره

ولكنه طبق الآن
وهذه هي السنة الأولى للجميع
وبهذا سنتساوى نحن والجدد في المنافسة على تلك المحافظات وربما سيسبق الجديد القديم على تلك المحافظات والمراكز 0

فرأفاً وروفاً بنا يا وزارة التعليم فاثنتين بالرأس توجع


مشكلة البعض أنه لا يعيش الفرح إلا لنفسه

والله أنك محق بكل كلمة ..

أشكرك أخوي على كل كلمة كتبتها أناملك

كلامٌ جميل وفي الصميم

فعلًا

" ضَرْبَتَانِ فِي الرَّأْسِ تُوجِعُ "

اعرب ما بين الأقواس؟!

الوزارة تجيب

ضَرْبَتَانِ : مبتدأٌ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنَّه مثنَّى.

فِي : حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

الرَّأسِ : اسم مجرور بـ (في) وعلامة جرِّهِ الكسرة الظاهرة على آخره.

تُوجِعُ : فعلٌ مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضَّمَّة الظَّاهِرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ( ضربتانِ )

والجملة الإسمية ( ضربتانِ في الرَّأس توجعُ ) : جملةٌ ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

يعني أنتم يا المعلمين معاناتكم ليس لها عندنا محلٌّ من الإعراب. (هذا حال لسان الوزارة ).

سلمت الأنامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.