سمو وزير التربية والتعليم

كلنا يعلم أن خلف كل نجاحات وتقدم للعملية التربوية والتعليمية في كافة قطاعات التعليم . خلفها كوادر وجنود مجهولين يعملون صبح مساء من أجل إنجاز كافة المهام الكفيلة باستمرار دوران عجلة التنمية في قطاعات التعليم .
فخلف كل مقرر يدرسه كل طالب هناك موظفون كادحون لتهيأة وإيصال هذه المقررات . وخلف كل تجهيز مدرسي موظفون يسعون جاهدين لإدراك جاهزية منظومة التعليم ، وخلف كل راتب يستلمه كل موظف وكل معلم هناك موظفون يفنون أعمارهم لإيصاله لهم في وقته المناسب . وهناك الكثير من الأعمال التي لايعلمها العامة وكلها في سبيل راحة الطالب والمعلم وبالتأكيد فإن خلفها موظف مجهول وكادح .
فنأمل من سموكم النظر في حال هذه الفئة المهملة من فئات التعليم المهمه ، فهناك حقوق قد سلبت أو نسيت . وأهمها الترقيات المستحقة والانتدابات وخارج الدوام والدورات وغيرها الكثير (وإن كنت أعرف أحداً يعرفني) لتيسرت أموري وحظيت بكامل حقوقي . ولكن الأهم من ذلك أنني أعرف رجلاً يأبى إلا أن يحق الحق .
إنه سموكم الكريم

وهذا نداء من أبائكم الإداريين


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.