رساله على ورق الورد~ ّّ ~^*

رِسَــآٍلَـةٌ عَـلَـىْ وَرَقِ الْــوَرْدِ
ღ♫إلَى كـُل يَـــائِــــــسْ♫ღ

ضَاعَ مِنْكَ الأَمَل وَ تَمَزَّقَ مِنْكَ الحُلْمْ ؟ وَ غَرِقَتْ الأَمَانِي فِي مُحِيطَاتِ المُسْتَحِيلْ ؟لَنْ تَعُودَ إِلَيْكَ البَسْمَةإلاَّ بَعْدَ أَنْ تَكُونَ كَالشَّمْسِ تُشْرِقُ كُلَّ يَوْمٍ بِأَمَلٍ جَدِيدْ تَرْحَل وَ لَكِنَّهَا تَعُودُ بِأَمْرِ رَبِّهَا وَ لَيْسَ كَالشَّمْعَةِ التِّي إذَا ذَابَت لَنْ تَعُودْ
إلَى كُل فَقِيـــــــــرْ
لَسْتَ فَقِيرًا إِذا أَدْرَكْتَ جَيِّدًا أَنَّ أَكْبَرَ الأَغْنِيَاءِيَحْسُدُكَ علَى سَعَادَةٍ لاَ يَلْتَمِسُهَا بَيْنَ النُّقُودِ وَ إِبْتِسَامَةلاَيَدْرِي أَيْنَ يَجِدُهَا فِي زَحْمَةِ الحَيَاةْ
ღإلَى كُــل غَائِـــــــــبْ ♫ღ
نْتَظِرُكَ فَلاَ تُطِلْ غِيَابَكْ وَ رُغْمَ غِيَابَكَ فَأَنْتَ لاَ تَغِيبْ فَكَيْفَ تَغِيبُ وَ أَنْتَ فِي قُلُوبِنَا
إلَى كُل حَقُــــــــــودْ
أَنْتَ لاَتَحْقِدُ إلاَّ علَى نَفْسِكَ لأَنَّكَ تُؤْذِيهَا
وَ تَقْتُلَ قَلْبَكَ دُونَ أَنْ تَشْعُر
إِنَّهُ قَلْبَكَ فَلاَ تَكُنْ سَبَبًا فِي مَوْتِه
رِسَــآٍلَـةٌ
عَـلَـىْ وَرَقِ الْــوَرْدِ‎
ღإلَى كُل مُحِــــــــبْ ♫ღ
المَحَبَّه هِيَ التِّي تَبْعَثُ الأَلْوَان للزُّهُور
وَ تَغْمُرُ الكَوْنَ رَوْعَةً وَ عَطَاء إذَا كَانَت مَحَبّةً
رِسَــآٍلَـةٌ عَـلَـىْ وَرَقِ الْــوَرْدِ
,ღ
إِلَيْـــــــــكُم أَحِبَّــــــــتِي ♫ღ
لهَذِهِ الأَحْرُفُ مَعَانٍ أَرَدْتُ زَرْعَهَا فِي قُلُوبِكُم
اِفْرَحُوا فَالحَيَاةُ أَقْصَرُ مِن أَنْ نَعِيشَهَا فِي الآهَاتْ
وَ لاَ تَأْخُذُكُمْ الهُمُوم إلَى حَيْثُ تَضِيع الفَرْحَة
وَ تَسْلُبَ البَسْمَةَ وَ تَجْلِبَ الآآآهَاتْ ..???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.