رسالة . اسألك بالله يامن تستطيع ايصالها لخادم الحرمين أن تفعل

بسم الله الرحمن الرحيم

أظهرت إحصائية صادرة عن وزارة التربية والتعليم بأن عدد المعلمين المستحقين لمستويات تعليمية أعلى من مستوياتهم الحالية بلغ حتى الان (104477) معلماً ويمثل هذا العدد من المعلمين نصف المعلمين الموجودين حالياً البالغ عددهم (202175) معلماً.
وتشمل هذه الاحصائية الأخيرة وجود (700) معلم حالياً يشغلون مستويات مختلفة وهم يستحقون المستوى السادس. كما تشمل وجود (97246) معلماً يستحقون المستوى الخامس منهم (19627) معلماً يشغلون حالياً المستوى الرابع (27736) معلماً يشغلون حالياً المستوى الثالث، و(47026) معلماً يشغلون حالياً المستوى الثاني. كما أوضحت الاحصائية وجود (6531) معلماً يستحقون المستوى الرابع منهم (1446) معلماً يشغلون حالياً المستوى الثالث و(1446) معلماً يشغلون حالياً المستوى الثاني.
وأبدى الآلاف من المعلمين في وزارة التربية والتعليم استياءهم بسبب وجودهم لعدة سنوات على مستويات تعليمية تقل كثيراً عن مستوياتهم المستحقة التي كفلها لهم نظام وزارة الخدمة الدنية مما يفقدهم شهرياً مبالغ تتراوح بين ( 1200- ) ريال شهرياً. وأشار بعض المعلمين إلى أنه يفقد شهرياً ما يقارب () ريال بسبب هذا الوضع وما مجموعه سنوياً (24000) ريال.
هذا الخبر نشرته بعض الصحف المحلية قبل فترة ليست بالطويلة. بالإضافة إلى ذلك، فقد عيّنت وزارة التربية هذا العام أكثر من 9400 معلماً على المستوى الثاني على أن يتمّ تحسين مستوياتهم فيما بعد!!!.
ولنلقي نظرة على هذه الأرقام مجدداً:
104477 معلماً يمثلون نصف عدد المعلمين الموجودين حالياً يستحقون مستويات أعلى من مستوياتهم الحالية!!
700 منهم يستحقون المستوى السادس!!
97246 يستحقون المستوى الخامس يتوزعون على المستوى الرابع والثالث والثاني وفق الآتي:
19627 منهم يشغلون المستوى الرابع!!
27736 منهم يشغلون المستوى الثالث!!
47026 منهم يشغلون المستوى الثاني!!
بالإضافة إلى6531 معلماً يستحقّون المستوى الرابع يتوزعون على المستوى الثالث والثاني!!
هؤلاء المعلمون ينتظرون تحسين مستوياتهم منذ سنين طويلة تصل أكثرها إلى 10 سنوات.
ناهيك عن أكثر من 9400 معلم تم تعيينهم هذا العام في المستوى الثاني.
وهذا يعني أن أكثر من 50% من موظفي أهمّ قطاع في الدولة يرزحون تحت ظلم القرارات البائدة والمتعنّته مما سبب لهم الكثير من المشاكل الإجتماعية والإقتصادية والنفسية.
بأي حق يغتصب منهم 1200- ريال شهرياً يوازي ثلث رواتبهم وأجورهم؟
ياسعادة المسؤول الظالم، ألم تسمع بالحديث القدسي الذي رواه أبو ذر عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا) . ماهو ردّك في يوم الحساب عندما تُسألُ عن بخسك لحقوق مئات الآلآف من المعلمين الذين يقفون على أرجلهم بالساعات لكي يؤدوا أمانتهم؟
هؤلاء المعلمون يعيشون في بحر تتلاطمه الأمواج فحجة وزارة التربية والتعليم جاهزة وهي أن المستويات مرتبطة بمدى توفرها من وزارة الخدمة المدنية وأن دورها يقتصر على رفع أسماء المعلمين الذين يستحقّون التحسين إلى الجهات المعنية. ووزارة الخدمة المدنية تقذف بالكرة في ملعب وزارة التربية والتعليم بأنها تستحدث الوظائف بناء على طلب وزارة التربية والتعليم وإمكانيات وزارة المالية. وبالرغم من أننا قرأنا قبل فترة في الصحف أن مجلس الشورى أوصى بتحسين أوضاع المعلمين إلى المستوى الخامس وأوكل بهذه المهمة "لصوصها" وهم وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية، إلا أنه لم يحدث شيء حتى الآن. وفي هذه الأثناء يصرح أحد المسؤولين بكل "فخر" بأنهم يحسنون أوضاع 4000 إلى 5000 معلم كل عام!! 5000 معلم فقط يحسن أوضاعهم سنوياً والبقية عليها الإنتظار حتى يأتي الفرج من الله!!
أعذار هذه الوزارات الثلاث أصبحت من الماضي فقد كانوا فيما مضى يتعذرون بالميزانية أما الآن فليس لهم أي عذر فالميزانية في تحسن والفائض في إزدياد وأسعار النفط تلامس الـ80 دولاراً للبرميل.
كيف تريدون من المعلم أن يؤدي واجبه وهو لا يحصل على حقه؟
كيف تريدونه أن يتفانى في عمله وهو يتقاضى راتباً يصنف بأنه الأقل بين موظفي الدولة الذين يحملون نفس مؤهلاته؟
كيف تريدونه أن يبدأ دوامه بنشاط وهمّه وهو مثقلٌ بالديون التي تطارده حتى في منامه؟
كيف تريدونه أن يُعلّم طلابه فضيلة العدل وتحريم الظلم وهو واقع به؟
أنا أعلم أن لهؤلاء المعلمين حقوقاً مسلوبةً غير هذا الحقّ ولكن تحسين أوضاعهم يقع في أعلى قائمة مطالباتهم.
إن تحسين أوضاع المعلمين ليست بالعملية الصعبة. وبحسبة مادّية رأسمالية صرفه، فإن تحسين أوضاع المعلمين يكلف الوزارة على أكثر تقدير 113877 (معلم) * (ريال) = 227754000 ريالاً في الشهر أي حوالي 2733048000 (مليارين وسبعمئة وثلاثة وثلاثين مليون ريال وثمانية وأربعين ألف) في السنة وهو مبلغ ضئيل لايتجاوز 4% من ميزانيتها التي تتعدى الـ70 مليار ريال مع العلم بأنها ستتجاوز هذا الرقم هذا العام.
سعادة المسؤولين، هل أصبح لزاماً على خادم الحرمين أن يتدخل شخصياً في كل صغيرة وكبيرة لكي يضمن حصول المواطن على حقه؟!. لقد عيّنكم الملك في مناصبكم لتساعدوه في خدمة المواطن لا أن تزيدوا من مشاغله بسبب قراراتكم المهترئه وإدارتكم الفاشلة.
سعادة المسؤولين، أليس فيكم رجلٌ رشيدٌ يسعى لإيصال معاناة هؤلاء المعلمين إلى ملك الإنسانية ويفوز بدعاء أكثر من مائة ألف عائلة يعولها أكثر من مائة ألف معلم؟!
ياخادم الحرمين، إن المعلمين يعتمدون عليك -بعد الله- في رفع الظلم عنهم وردّ حقوقهم إليهم فأنت الأمل الوحيد الذي بيدك إنهاء معاناتهم.
معاشر المعلمين، إن لم تتحركوا بأنفسكم لإستعادة حقوقكم فلن يعيدها أحدٌ لكم. يجب عليكم ألاّ تسكتوا عن حقوقكم الضائعة ويجب عليكم أن تتحركوا لإستعادة حقوقكم المسلوبة فأعدادكم الهائلة وعقولكم الواعية تشكّل مصدر قوة لإستعادة حقوقكم.
يجب عليكم أن تُصعّدوا من الأمر حتى يصل إلى مسامع ملك الإنسانية ليجد لكم الحلّ المناسب.
ويجب عليكم مقاضاة وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية عند ديوان المظالم عن طريق توكيل محامٍ خبير في هذه الأمور.
وأول شيء تبدأون به هو أن تجمعوا جهودكم (كأن تُأسسون موقعاً إلكترونياً لكم) لكي تتشاورون وتُنظّمون أنفسكم وتبدأون رحلتكم لإستعادة ماسُلب منكم.

أسأل الله لكم التوفيق والسّداد

منقول


الموضووع مكرر شكراا لك

أما آن الأوان لفتح ملف تحسين أوضاع المعلمين؟ حقائق مذهلة عن معاناتهم.

الله يعين على كل ظالم في اي مكان
الله يرد الحقوق لأهلها..

ماضاع حق وراه مطالب..

المعلمات اكثر ظلما ايضا
يا أخي احترم عقلية القارئ ترى الكل داري عنا فلقد وصلت قصتنا للآفاق وأنت تقول فلان وفلان ماهو داري ومايعرف ياأخي لد تمّ مقابلة وإخبار المسؤلين في الدولة والصحف ماقصرت والبرقيات رُفعت لكننا في زمن الصبر فعليك بطاعة ولي الأمر وأدِّ الذي عليك واسأل الله الذي لك وإذا لم نحصل على عدل الأرض في الدنيا فيكفينا عدل السماء في الدنياوالآخرة .

وأعتذر منك أخي الحبيب وأشهد الله على حبي لكم يا إخوتي في الدين والوطن والمهنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.