درس لبعض المسئولين في فن لغة الخطاب واخص من يوجه خطابه للمعلمين

لغة الخطاب

تعتبر لغة الخطاب الأساس الواقعي والحساس لكل تواصل بين أي مجموعة من الناس وأخرى، "إنها صلة الوصل والرابط الحقيقي بين أي مجموعتين تضمان مرسل ومتلقي"، كما يقول "توماس مك-كان" عالم النفس الأميركي الشهير. فلغة الخطاب التي تخاطب عقول الناس باستخفاف لا تقود إلى مكان إلا إذا كانت مدعومةً بضوابط أخرى تجعلها مقبولة (مثل الأحوال الإجتماعية والسياسية القاهرة)، وهذا الكلام ينطبق مثلاً على خطابات هتلر "الحماسية" في الحشود النازية، فهتلر مثلاً، وكنموذج، كان يتحدث في أمور تعتبر بديهية، ويتلاعب بالعقول، حتى يصل إلى هدفه، معتمداً على الحالة النفسية لمخاطبيه. إن لغة الخطاب ومنذ الأزل هي وسيلة سيطرة على الجماهير.

إن لغة الخطاب هي الوسيلة الأسمى والأكثر تأثيراً، "فحينما نحدد لمن سنتوجه، وما هو مستوى حديثنا ونوعية المعلومات التي نريد إيصالها، نكون قد قطعنا الشوط الأكبر في سباق الفوز".
ختاماً، وكي أنهي كما بدأت، إن لغة الخطاب هي أساس التواصل، فكلما ابتعدت أو قربت من الناس، اصابتهم، وأثرت بهم، وفعَّلتهم، وكما قال الصادق النيهوم في كتابه "صوت الناس"، "إن لغة الناس هي أساس الناس، فإذا أصبح الناس خرساً لا يعود لأي شيءٍ قيمة، ما فائدة مكبرات الصوت، لمخلوقٍ لا يصدر صوتاً؟". فالخطاب ليس فقط أن نتلقى بل كذلك أن نجيب. وأختم بكلامٍ لفرانسواز ساغان الكاتبة الفرنسية:
"كلمني أكثر،
خاطبني،
لابد أن يكون بيننا تواصل،
لا تقل كلاماً مبهماً،
فعقلي صغير، كورود الحدائق،
دع خطابك يسكنني".


وقد اسمعت لو ناديت حياَ ولكن لا حياه لمن تنادي …………..

رجل يصدر منه تصريح زي كذا تتوقع يعرف فن من فنون التعامل قبل فنون الخطابه الحوار …….

سلامي على الوزاره اذا كانت تعج وتحتضن تلك العقليات

اتمنى ان تقام ورش عمل حول هذا الموضول ولتكن انطلاقتها من رحاب الوزارة ثم تنتهي بكل مدرسة من مدارسنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.