خيبة أمل من حقوق الأنسان فلنبدأ حملة المطالبة منهم وعليهم

صدمت من رد جمعية حقوق الأنسان على تظلم بعض المعلمين
فأرسلت لهم هذا التظلم عليهم وإليهم من عدم سماعهم وعدم رؤيتهم لكل هذا التمييز في وزارة التعليم
إليكم نص الشكوى ولم يصل الرد عليه وأخشى أن ينضم إلى قبيلة كان

عندما انتهينا نحن المعلمون من صنع سفينة المطالبة بحقوق الأنسان جف البحر
توقعنا من جمعية حقوق الأنسان أن تكون عون المظلوم وخصم الظالم لكننا تفاجأنا بأن جمعية حقوق الأنسان تعيدنا نحو الجهة المشتكى عليها وتقف على الحياد السلبي المتفرج
عجبت لجمعية حقوق الأنسان التي تكفيها عينها المجردة كي ترى فيل التمييز وفيل الظلم الغير نظامي في وزارة التربية والتعليم ووزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية ..كيف لم تر ذلك الفيل رغم أ،ه يجب أن تفحص بالمجاهر كي تستأصل أورام التمييز بدل أن ترميه إلى نفس الجهة المتسببة في الظلم والتي بهذه الكيفية ستكون الوزارة المشتكى عليها ( فيها الخصام وهي الخصم والحكم )فحتما أنهاستحكم لنفسها
إن فيل التمييز لا يحتاج إلى مجهر بل إنه أكبر من المجهر الذي سيوضع فيه هذا التمييز والظلم والأعتداء على حقوق المعلم الذي من مظاهره التي لا يمكن إلقاؤها في الجب المظاهر المؤسية التالية
أولا / الفروق الطبقية والتمييز بين جيلين من المعلمين جيل ما قبل 1416وجيل ما بعد 1416 فالجيل الأول حقه مستوفي والجيل الثاني حقه متوفي ..ووطأة أقدام الفيل التمييزي هنا تهشم نفسيات 104ألف معلم كلهم يصرخون من غلاء المعيشة وتكالب المصروفات على الراتب اليتيم بلا بدلات سكن ولا بدلات علاجية ولا عيدية ولا مكافأة نهاية خدمة وبدل نقل مخصوم منه مئتي ريال ناهيك عن أن الوسائل التعليمية من جيب المعلم الخاص والتي يلزم بها مشرفو الوزارة المعلمين وهو ما يسمونه ضرورات العمل إذا هذا الراتب اليتيم هو نفسه بدل السكن وبدل علاج وعيدية ومكافأة خدمة وهو قرض الإعانة وتضيف له مئتي ريال وأيضا يساهم هذا الراتب في عملية التشغيل الذاتي لوزارة التربية والتعليم فماذا تتوقعون من المعلم أن يكون مليونير أو مديونير تلاحقه أبواق القروض من كل مكان تنهش في إذانه طنين الأذى النفسي الذي قد يؤدي إلى انتحار التعليم
ثانيا / لا تمهلوا ولا تهملوا
كلما زادت انشقاق ثوب الظلم صعبت رقعتها ومع هكذا ظلم مستمر متوسع سوف يغرق التعليم لإن (الشق أكبر من الرقعة)ووزارة التربية والتعليم تواصل تحسين المستويات لأربعة ألاف معلم مظلوم وتعين عشرين ألف معلم جديد مظلوم على المستوى الثاني (المسمى الصحيح ليس تحسين مستويات بل هوإعادة حقوق مسلوبة باسم النظام )
وهذا التعين الضخم والتحسين البطئ الذي تدعيه الوزارة هو مراوحة بين ثقب السفينة بسواطير وغرف الماء بفناجين مما سيزيد التعليم غرقا لأنعكاسات نفسية ومادية تحبط المعلمين مما سيؤدي بمردود سلبي على الطلاب وتحصيل مخرجات اجتماعية وتعليمية ونفسية لا تبشر بمستقبل فكري واجتماعي وتعليمي آمن لإن المعلم يؤثر على الطالب أكثر من تأثير الطالب على المعلم وقد نبه أحد الحكماء من ظلم الطبيب أو المعلم ذلك أنه بيديهما صحة الروح والجسد واللذان يتكاملان مع بعضهما ، فهذا الظلم الذي يقع على المعلمين لا يقع عليهم وحدهم إنما يقع على المجتمع بأسره
وسلام وصلاة على من قال (أعطي الأجير أجره قبل أن يجف عرقه )
وختاما أنوه أرجو من وزارة التربية والتعليم التي سريعا ما تورد الحقوق التي على المعلم بسرعة الريح أن ترد لنا حقوقنا التي عليها بسرعة الريح
وأنوه على ضرورة أن تسمع جمعية حقوق الأنسان من المواطنين جميعا لا أن تعيدهم من حيث أتوا بخفي حنين
وكل المعلمين أمل من هذه الجمعية أن تسمع عويل 104ألف أسرة ضرب 5 تئن من الظلم والمستقبل المجهول

الرابط لمراسلة حقوق الأنسان
http://www.nshrsa.org/index.php?SID=272


وفقك الله ..

واصل ونحن معك ومتابعيك

لا خلا ولا عدم

وفقك الله ..

واصل ونحن معك ومتابعيك

لا خلا ولا عدم

وفقك الله لما فيه الخير
لافض فوك على هذا الكلام الجميل وسيروا الى الامام وفقكم الله ونحن معكم
ندعوا لكم بالتوفيق والسداد . وترى حنا بدأنا نتنفس الصعداء بوجود مثل هذا المنتدى الرائع
وو جود من يسعى باخلاص في اصلاح السفينة. ودمتم للخير سباقين
بارك الله فيك والله كلامك مرة قوي وجميل ومفحم
وش ترجي منهم وكلهم خويا العبيد
كلام رااااااااااااااااااااائع ……بارك الله فيك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.