خاطرة

بسم الله الرحمن الرحيم
قد يحزن القلب وتدمع العين لفراق حبيب قد غاب عنها ورحل من دون وداع حتى ولم يترك أثرا له ولم يقل كلمة وداعا..
تركه يعاني وحده بعد أن قاسمه كل شيء بعد أن قاسمه لحظات الحزن والفرح وقاسمه كل لحظة في حياته..
ولكن الآن بعد ما تركه حزينا يعاني من الآمه وأحزانه دون أن يتحدث لحبيبه دون أن يتحدث عما بداخله يصارع نفسه في كل لحظة..
صحيح أن له في القلب مكانا لن يسكنه أحد ولكنه بعد رحيله أصبح شخصا عاديا لا قيمة له..
ولكن كل الذي اقوله :: لا تحزن يا قلب ولا تدمعي يا عين لفراق حبيب تركك ورحل من غير وداع لا تحزني فقط اصبري واحتسبي رحيله وفراقك له عند الله عز وجل وسيعوضك الله من هو خير منه وافضل لك فمن المحتمل ان يكون خير لك فراقه..
بقلم : ابتهال منير عبد الغني حسين أحمد
روعه ماشاء الله

ابتهال .. قلم واعد نتمنى لها كل توفيق ..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.