خاطرة من معلم اغلق فمه بالقوة اكثر من عشر سنوات

المتبقى من الوقت تقريبا 52 ساعة قادمة هي بالنسبة لنا تحديد مصير ومنعطف تاريخي في حياتنا التعليمية … المتبقى بعد هذا هو هيبة المعلم المسلوبة لابد ان تعود .. لا محاله

إخواني أخواتي …

إن هذه الأزمة التي نمر بها هي إما أن نكون أولا نكون بالفعل هي لحظات عصيبه .. !!!

لكن تلك الأزمات … تظهر لنا عزيمة الرجال …. كنا بالأمس بكل أمانة وشفافية ذليلين .. صاغرين أمام وزارة النكبة ولا لنا الا السمع والطاعة حينها.. بالفعل كانت تسمون سواء العذاب لكن بعد هذا القضية أعتقد انه ستضرب الف حساب وحساب عندما تقدم على شئ مستقبلا
وزارتنا تلك الجنازة التي تتنظر الدفن بعتقادي التي بدأ الضعف والهوان يدب وينخر فيها هي مثل عصى سليمان تماما… لم تكن تعلم .. ولم تتوقع… انه في يوم من الأيام سوف يبتلعها طوفان المعلمين والمعلمات وتلك الأيام نداولها بين الناس .. مهما عظم شأنك في يوم من الايام سيأتي يوم وتكون أهون من بيت العنكبوت … حذاري ..حذاري.. وزارة النكبة من الوقوع في شر أعمالك مرة اخرى حاااان الان.. لك ان ترتبي اوراقك وتعيدي حساباتك .. !!حذاااري ..حذاري.. من استثارت المعلمين والمعلمات… فهم قادمون كالتيار الجارف التي وقتها لا ينفع العويل واللطم على مافات ..بقدر ألم السنين الاثنى عشر سوف تذوقين قدره تماما الأيام القادمة فهي دقت بدقه ولو زدت لازادت السقه .. والعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص فجاء الوقت الذي نقتص منك حقنا الذي سلب على ممر الايام والسنين صبر اغلبنا اكثر 4320 يوما.. يذوقون ويتجرعون الالام والاحزان ويندبون حظهم العاثر الذي القاههم في تلك الوزارة المنكوبة ساكتب اخر أيامك بماء من ذهب واسطره للأجيال القادمة .. وأخبرهم أنه مهما طال الظلم سيأتي اليوم الذي ستنتصر.. لكن بالعزيمة والاصرار يتحقق الإنتـــــــــــصار
سوف الف اكفانك بيدي والقي بك في ظلمات البحر بلاعوده واضرب اكففي ببعضها لكي لا يدنسها تاريخك الأسود


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.