حوار مع القلم !!!


يشتاق القلم حين يحتضن أسطر الورقة, فتتفجر كل مابه من كلمات وصور……………..
يشدو ويتناغم بدلال على أسطرها… وينتج أجمل المعاني ويستفيق من غيبوبة الحزن العميق التي يشدو بها حين يقبل جبين الفجر وإشراقه الشمس………………
وعندما أسأل القلم عن حزنه الشديد؟؟؟ يجيب بتنهدات يقطرها على الورقة الملساء ويكتب ليقول:
أنا في غاية السعادة…… حيث جعلت نفسي شمسا تضئ فجر الدنيا وسماء الصحراء وسودا العيون…………………..
وعن مشاعري حين تمسكني الأيدي,,, أجد الدنيا قد وسعت من حولي, ووجدت الفراق قد بعد عني لفترة قصيرة…. لكن ماذا يخسر البشر حين يمسكون القلم مدى الحياة حتى أكون أكثر سعادة وحبا ومصباحا منيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أعرف بأني حينما أكتب وأكتب أحس بأهمية الشخص الذي يمسكني وحبه الجارف لتسطيري على الورقة ذات" الشفة المخملية"….
وأطير فرحا سيدتي حينما تمسكني أناملك التي هي من ذهب المروج واللؤلؤ الموجود في الخليج…
فأرجوك لاتنسجي الحزن من حولي والفراغ في عنقي الرفيع الذي يكسر حينما تعانقني أنامل الحزن والصمت والملل…………..
أيتها الرفيقة الغالية…. لاتبعدي يديك عني وعن الورقة الصامتة, فامسكي بنا وطوفي الغرفة الوردية, فنحن سيدتي قطعة من صمت……………
ولذلك سنجني ثمار القدر الذي لا يضحك إلا لمن يريد, وافهمي جيدا أن الذي يلعب بعيدا عن وسط الملعب سيكون أول من يرمي بي بسهام الحزن والتعب……………
سيدتي………….. حاورتني……. حللتني……….. وفهمت معنى أني اكتب لإحياء معاني تنبض بحب الحب في هذا الكون والذي يحاورني دائما, هو من يملك الورقة ويمضي………..
ممممم
مدريَّ وش اعلق
بس مابي اقول موضوعك كعادته ادهشني
لأنك مبدعه من دون لا أتكلم
تسسلمين يَ الغاليهه و مَ انحرم منتس
وانا بعد محتارررررة زيك مااادي وش أقول لك
نورتي مو بس الصفحة إلا المنتدى كله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.