حوار بين معلمة وطالبة

الطالبة/ جئت أهدي لك من موطن أحزاني تحية

معها حزن فؤادي … فلقد صرت شقية

المعلمة/ ماذا يشقيك بربي ؟ .. بثي شكواك لقلبي

سوف أصغي فلقد حزت على زهرة حبي

الطالبة/ واجباتي أرهقتني .. كثرت دون حدود

صرت أنسى أتناسى .. وأداري بالوعود

المعلمة/ تتناسين حقوقي .. وتزيدين عقوقي

فجعلت الشك يسري .. في متاهات عروقي

الطالبة/ لا ولكني من الهم طغى طول لساني

وتركتني لهمي لأعاني ما أعاني

المعلمة/ أنت أهملت وقصرت وما همك حالي

ولئن قلت : لماذا ؟ .. قلت لي : لست أبالي

الطالبة/ فامتحاناتك كم تنزل فيها درجاتي

كيف ترضين معاناتي لتهل دمعاتي

المعلمة/ هذا من أجلك يا قرة عيني فبذلك

سترين الجد يأتي .. معه و الفوز كذلك

الطالبة/ كم سؤال سأجاوب .. كم كتاب سأذاكر

كم قصيد سأردد .. أأعاني لأثابر

المعلمة/ لا تظني الفوز يأتي .. دون أن نسعى إليه

فانتظار الفائزين .. هو بالكاد عليه

الطالبة/ ويح قلبي لجم الفاه بما قلت وإني

سوف أشقى لجهادي .. وبربي حسن ظني

المعلمة/ يا ابنتي كوني مجدة .. للعلا مدي يديك

واتركي عادة إهمالك بالله عليك

الطالبة/ سوف انسى كل ما كان وأسعى بثبات

سأحضر وأشارك وأؤدي واجباتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.