ثورة المعلمات بين واقع المطالبه وخسارة المهنه

ان الانسان قد يدفعه خوفه على ابنائه في ظل الظلم والجور ان يتريث في المطالبه بصورة جاده والمعلمه تتريث في المطالبه مخافة ان تقال من مهنتها لكونها ذات حاجه وقد يهاب المعلم ذلك لكونه قد انغرس بالقروض من اخمص قدميه الي شعر راسه وكذلك المعلمه نحن في دوامة الحاجات نسير وفي هاوية الفقر نقبع والكل لايريد ان يضحي بما لديه في ظل الاحساس بفقد العدل .
من يوصل صوتنا
اين الاقوياء واصحاب النفوذ في المجال التعليمي اين الذين لديهم مصادر دخل ولديهم دعم مالي واجتماعي في محيطهم ام اين من يحمل قضيتنا ونسد حاجته اذا تعرض للظلم فعلا نحن في زمن ضبابية العداله فخوف المواطن على مقدراته اصبح امرا واقعا وهاجسا يجب ان نقف عنده لنعلم مدى انهيار الثقه بين المواطن والمسئول.

فراغ اجتماعي رهيب
فعلا يتشكل في داخلنا فراغ اجتماعي رهيب قائم على العداله المفقوده وقد توسع هذا الفراغ حتى اصبح هاوية تسقط فيها الحقوق تباعا دون ان نعلم من السبب فيما يحدث من مصائب ومشكلات وبالنهايه لانجد من يسد هذا الفراغ ويعيد الثقه والكرامه للمواطن المسلوب الاراده حتى بالحديث عن حقوقه فهل هذا مااراده المسئول ليهرب بافعاله وسرقاته
اذا اين نحن من كل ذلك ومن لديه الثقه ليسد هذا الفراغ في داخل كل معلم ويتحمل مسئولية اعادة هيبة التعليم.


الرزق بيد الله سبحانه فهو الذي قسّم الأرزاق وهو الذي قدّر الأقدار فلن يفصل معلّم أو معلّمة إلاّ بقدر الله وكم من أشخاص سمعنا عنهم ونعرف بعضهم أقيلوا دون أن يطالبوا

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]من لم يمتّ بالسيف مات بغيره ……………. تعدّدت الأسباب والموت واحدُ[/grade]

[grade="800080 00008B 00BFFF 00008B 800080"]مهما قالوا الناس إنهم سيفعلون ..
ومهما اجتمعوا على تنفيذ ماقالوه .. فلن يستطيعوا عمل شيء لم يكتبه الله لنا.
فكله مُقدر عند الله عز وجل و لن نرى إلا ذلك القدر.

عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال :
كنت خلف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً ، فقال : يا غلام .. إني أعلمك كلمات:
(( احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ،لم ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك ،
وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ،
رفعت الأقلام وجفت الصحف )) .. صحيح الترمذي.
وفي رواية غير الترمذي ..
احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ،
واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ،
واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا.[/grade]

اقتباس:
سوالف ليل
من يوصل صوتنا
اين الاقوياء واصحاب النفوذ في المجال التعليمي
اين الذين لديهم مصادر دخل ولديهم دعم مالي واجتماعي في محيطهم
ام اين من يحمل قضيتنا ونسد حاجته اذا تعرض للظلم .

[grade="008000 00008B 00BFFF 00008B 008000"]لسنا بحاجة أولئك أبدا..
يكفينا أن نلجأ إلى من بيده تصريف السماوات والأرض
فهو القادر على كل شيء.[/grade]

لن يصيب الإنسان إلا الذي قدر له
سيصل صوتنا طالما أننا نرفع أيدينا لملك الملوك .
السلام عليكم
لماذا هذه الروح اليائسه من رحمة الله
هل تظن ان بمجرد رفع القضيه سنفصل!!
سوالف ليــل

صدقنــي لواجتمع الانس والجن على ان ينفعوك بشيء

لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك

ولو اجتمعوا على ان يضروك

بشيء لن يضروك الا

بشيء قد كتبه

الله عليك

فنحن نللجأ الى من بيده تصريف الارض والسماء

الكثير منا فضل وسعى لاهثا خلف

اصحاب الوساطات على

الله عز

وجل

وبدا يبحث عن واسطه

قبل اللجوء الى الله

والله يقول في

كتابه

الذي لاياتيه الباطل

من بين يديه

ولامن

خلفه

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ **

{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ **

وقال رسولنا الكريم محمد

عليه افضل الصلاة

واتم التسليم

( أفضل العبادة الدعاء )

(إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي

من عبده إذا رفع يداه إليه

أن يردهما صفراً

خائبين)

( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم

إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته،

وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما

أن يصرف عنه من السوء مثلها "

ولك منـي ألف تحيــه

اخي العزيز
الدعوة وانا اخوك مهب لعبة ولا يمكن لاحد ان يفصلك . حنا نطالب بحقوقنا بالقانون والنظام فقط
لم نرفع سلاحا ولم نهدد بمظاهرة او اعتصام .. خطواتنا نظاميه ومطالبنا شرعيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.