تم نشرموضوع عن معاناتنا في البحث عن الوظيفه في عكاظ . همتكن بالتعليقات

من رسائلهن لي .. إلى وزير الخدمة المدنية

أسماء المحمد

راسلتني مجموعة خريجات من تخصصات عدة ومع شرح وافٍ معنونات بريدهن الإلكتروني «إلى وزير الخدمة المدنية» وذكرن فيه التالي: نود أن تطرحي معاناتنا التي استمرت أعواما طوالا، وهذا الخطاب يحمل بين طياته ألما ويأسا وإحباطا وشبح البطالة يفترسنا.
وتضيف المرسلة: نحن خريجات «دبلوم كلية متوسطة» وهي إحدى كليات الوطن الغالي، حصلنا على ما يؤهلنا للعمل مدرسات تربويات للمراحل الابتدائية، ومنذ 16 عاما هضمت حقوقنا ولم نحصل على وظيفة تعيننا على العيش الشريف، تخرجنا على أساس أننا معلمات مؤهلات للتدريس ومن تخصصات متعددة وهي: قرآن كريم ودراسات إسلامية،علوم ورياضيات، رياض أطفال، لغة عربية وعلوم اجتماعية، اقتصاد منزلي، والحقيقة التي تتكرر كل عام هو وضعنا بالترتيب الثالث لأولوية التوظيف بين المؤهلات الأخرى والترتيب المفضل الذي تسبب في تهميشنا كالآتي:1ــ كلية إعداد المعلمات كلية متوسطة للمرحلة الابتدائية. 2ــ كلية جامعية تربوية للمتوسط والثانوي.3ــ دبلوم كلية متوسطة للمرحلة الابتدائية. وأدى هذا الترتيب إلى تقليل فرصنا الوظيفية، بالتالي تراكم الكثير من خريجات الدبلوم لسنوات طوال مع تفضيل مؤهل البكالوريوس لتدريس المرحلة الابتدائية التي هي من تخصصنا، تم إيقافنا فجأة دون سابق إنذار ونحن نجهل حقيقة ما يحدث لنا، وعود وآمال وانتظار قاتل حتى ضاعت الفرص أمامنا وكثيرات منا سدت جميع الطرق أمامهن لمتابعة التعليم بسبب الأنظمة التي تعترضنا هناك؛ منا من هي متعاقدة وبدراستها تفقد خبراتها بعد المؤهل الجديد، ومنا من تفقد الأقدمية وتتقدم عليها حديثات التخرج، ومنا من أمامها كلية غير تربوية وتلك لا تنفعها لتتقدم للوظيفة التعليمية، ومن تضطر للدراسة بالانتساب وهذا لا يفيدها إذا تقدمت للوظيفة التعليمية، إضافة إلى تكاليف ورسوم مطالبين بدفعها أثناء الدراسة وهي عقبات منعتنا من متابعة تعليمنا العالي، ليس أمامنا إلا أن نطرق باب الإعلام لحل أزمتنا وتلقى الصدى المأمول، وكلنا أمل أن نحصل على حقنا بتدريس المرحلة الابتدائية، مضت الأعوام بتأملات لم تتحقق وأرهقنا الانتظار والترقب يقتلنا!!».
التوقيع: مجموعة من خريجات دبلوم الكلية المتوسطة عام 1416هـ ومن معلمة متعاقدة في تعليم الكبيرات من 14 عاما، ومجموعة من خريجات بكالوريوس قسم لغة العربية .

وقفة
اعتبر كل خريجة تراسلني بمعاناتها هي «خريجة في بلاد تعليم العجائب» إذ لم أسمع في حياتي تشابكا في تراتبية حقول التعليم العالي كما يحدث لدينا ونبحث وتبحث الخريجات عن إجابة وليس من مجيب،!! 16 عاما والكلية المتوسطة (فئة الدبلوم) ترعف خريجات مصيرهن البطالة.. لماذا.. إلى أين نسير بمخرجات التعليم!.

الف شكر للأخت الكريمه أسماء المحمد على مساعدتها لنا

وجزاها الله عنا خير الجزاء

هذه رساله من الكاتبه الرائعه لي وتقول فيها

ابشري يا……
الظاهر ان هالوجع في كل انحاء البلاد

طالعي مقالتي اليوم وسأنتظر منك التعليق عليها لتتضح الأمور نحن في الاعلام بعيدون عن واقع التربية والتعليم ونحتاج للمعلومات منكم

همتكن يادبلوميات علقن على المقال واكتبن معاناتكن حتى يعلم الجميع عن معاناتنا وحرماننا من أبسط حقوقنا .

اى والله ؛ الله يجزاها خير

والله يعطيك العااافيه اختى الكريمه جهد جبار تشكرين عليه

شكرا لك دبلومية وجزى الله الكاتبة خيرا

تم إرسال التعليق…….

وفَقُ الله الُجميُعَ الَى مافَيًة الخَيـــــــر والصَلاح
الف شكر لك دبلومية على الخبر ..
وشكرا لاسماء المحمد على تعاونها ..
الله يوفقك يادبلوميه وحرم الله وجهك عن النار انتي وياأستاذتنا وحبيبتنا أسماء المحمد…..وانا ارسلت للكاتبه قبل اسبوع معاناتنا على ايميلها واتمنى انها قرت معاناتنا بكل اختصاااااااااااااااااااااااااااار…لكم ودي ومحبتي
الله يجزاك خير أختي أفلاجيه

ويرزقك الوظيفه هذه السنه وجميع الدبلوميات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.