تحية بعد العودة لكل معلم مختبر

في البداية اهنئكم جميعاً بحلول شهر رمضان المبارك اعاده الله عليكم جميعاً اعواما عديدة باليمن والمسرات سائلاً الله العلي القدير ان يوفقكم وان بنيلكم كل ما تطمحون اليه في حياتيكم الدنيا والاخرة واحب ان تعذروني على غيبتي الطويلة عنكم التي قاربت السنة وكان ذلك لضروف قاهرة جداً ولكن كنتم دائما في محل القلب وعلى البال واعدكم ان عودتي هذه ستكون ثابته وسأتواصل معكم بشكل مستمر ان شاء الله واشكر كل الاخوان الذين ظلوا يتواصلون معي وهم كثير نجمل لهم الشكر كافة وهذا غير مستغرب عليهم فهم من ابناء هذا البلد الطاهر واقول لكم يا اخواني معلمي المختبرات ان بشائر الخير موجودة وإن شاء الله أوضاعكم ستكون افضل في المستقبل القريب لكن الموضوع يحتاج منكم انتم ونحن ايضاً ان تكون لدينا الرغبة في التغيير وايصال مطالبنا للمسئولين في الدولة وهذا سهل الوصول اليه لكن ايضا علينا ان نعلم انه لا يكفي ان نوصل صوتنا للمسئولين لكن علينا بالاول ان نختار الاشخاص الذين سيتولون هذه المهمه لانه يجب ان يكونوا مفوهين واهل حجة ومناقشة لأن غالبية المطالبين بحقوقنا ومن يتقابلون مع المسئولين تجده مجرد ان يدخل على المسئول تبلم وضاع كلامه وضاعت حجته وضاع موضوعه الاساسي وبذلك يضيع حقنا الذي من اجله ذهب هذا الاخ الكريم فهو نيته طيبة ولكن علينا ان نعلم ان الناس كفاءات ونحن من ضمن الناس علينا ان نختار اكفأنا واصلحنا لهذه المهمة فليس من الضروري ان نذهب جميعاً الى المسئول لكن قد يكون مفعول كلام شخص منا يحسن اختيار الكلام والملافظ وصاحب حجة قوية يكفي عنا جميعاً فالمسئول لو اتوه مجموعة سيكون همه هو التسكيت لهم وتهدية وضع مكتبه لكن لو اتوه 5 أشخاص يتكلم بالنيابه عنهم واحد منهم وعندهم اوراق تشرح ما في خواطرهم ويشرح ما يريدونه للمسئول وهم يضيفون بإضافات تساعد في الموضوع سيكون هذا تأثيره اكبر من التجمهرات التي اثبتت ان المسئولين اعتادوا عليها ولم يعودوا يلقفون لها بالاً فهذا الطريق الذي اريد ان نسلكه لمتابعة حقوقنا وتحريك امورنا وانا مستعد لكل ما تريدونه مني لان امري وامركم يهمني كثيراً والله الموفق للجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوكم
أحمد عبدالله الفرنتي
[/align]