«تحسين المستويات» يسبق «عبارات التهاني» في العام الجديد

«تحسين المستويات» يسبق «عبارات التهاني» في العام الجديد
الرياض – محمد سعود الحياة – 13/10/08//

اعتاد الموظفون في جميع قطاعات الدولة على السلام وتبادل التهاني بعيد الفطر في أول يوم دراسي، إلا أن عدداً كبيراً من المعلمين، جعل كلمة «ابشروا بتحسين المستويات» تسبق عبارات التهاني بالعيد وبداية العام الدراسي الجديد، خصوصاً بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة وزارية لحل إشكالاتهم.
وبادر المعلم عبدالعزيز العنزي زملاءه في أول يوم دراسي بالسؤال عن آخر التطورات في قضية تحسين المستويات للمعلمين والمعلمات، وليس العنزي وحده الذي يسأل عن القضية التي تشغل بال المعلمين، إذ ان معظمهم في أول يوم دراسي يدور حديثهم عن تحسين المستويات وآخر المستجدات فيها، كونها الهمّ الوحيد لديهم في الفترة الحالية.
وقال المعلم علي المرشدي: «مع بداية كل عام يختار المعلمون موضوعاً معيناً يتناولون الحديث عنه، بيد أن العام الحالي أخذت قضية تحسين المستويات معظم أحاديثهم»، مضيفاً أن تلك القضية هي التي تتغير عليها أوضاع المعلمين المادية والوظيفية.
وأشار زميله نايف الثقفي إلى أن «تحسين المستويات» يطغو على معظم أحاديث المعلمين في السنتين الأخيرتين، وليس في بداية العام الحالي، إضافة إلى بعض الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية، ومنها جداول الحصص وتوزيع المناهج في ما بينهم.
من جهته، أوضح عبدالله الرويلي (مدير مدرسة)، أن أحاديث المعلمين عن قضية تعنيهم من حقهم، مشيراً إلى أن تلك الأحاديث لم تعق سير الحصص في مدرسته،
معتبراً أن الأمر طبيعياً. يذكر أن نحو 200 ألف معلم ومعلــــمة رفعوا مطالبــــهم وإيضــــاحاتـــهم للوزراء في اللجنة الوزارية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أجل معالجة قضية مستويات المعلمين.


زي كل عام تبي الوزاره تعيد على منسوبيها وللعلم ان المعلم يبي حقه
الوزارة كانت تطلب بيانات المعلمين في كل سنة و يقولون للتحسين و السنة هذه لم أرى تلك الاستمارة .
الله ينيلهم الي يبغون ان شاء الله والله
انهم يستاهلون اكثر من تعديل المستويات واعطائهم
الدرجة المستحقة لكن ماذا نقول اليد قصيرة والعين بصيرة
اشكرك على موضوعك اخي الكريم وتقبل مروووووووووووووري

باركـ الله فيكـ
نتمنى من الله الخير …………………..
اللهم وفقنا الى حقوقنا يارب
بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.