أخي المعلم وأختي المعلمة :
إنه مع كل نسمة فجر وشروق شمس وطلوع بدر وموجة بحر يبعث لكم كل أب وأم رسالة حب ووفاء وتقدير معطرة بالفل والياسمين سائلين المولى عزوجل للجميع الصحة والعافية والتوفيق. ولسان حالي وحالهم يسطر لكم رسالة مضمونها :
أخي المعلم أختي المعلمة :
إن مهنتكم ومكانتكم عبر الزمن تتسم بالهيبة والوقارعند الكبار والصغاروأنتم تتمثلون دورالأنبياء فهنيئا لكم بهذا الشرف والرفعة والقداسة فدوركم بالمجتمع عظيم فأنتم أمناء ومستشارين فيكم حنان الآباء والأمهات مع فلذات الأكباد وأنتم السراج الذي ينير الدرب للسالكين تروون العقول والأفكار وتحمونها من الإتحراف والإنجراف نحو التيارات الفاسدة المضرة بالفرد والمجتمع على حد سواء .
أخي المعلم أختي المعلمة :
إن نجاحكم في هذه الوظيفة السامية وفي تأدية الدور المناط بكم في كافة الجوانب في مجتمعنا العربي الإسلامي أو المجتمع العالمي أن تكون لكم الشخصية الإسلامية المتميزة قولا وعملا فوظيفتكم ليس تلقين المعلومات أو حراسة الفصل الدراسي من الفوضى ولكن هي مساعدة أبناؤكم الطلاب والطالبات على إكتساب المعارف والمهارات والإهتمام بصحتهم وتوافقهم الشخصي والإجتماعي وبآمالهم وأهدافهم وطموحاتهم تساعدوهم ليكونوا أجيالا عالمة نافعة مثقفة ناقدة لاحملة شهادات وألقاب جامعية فارغة أجيالا عالمة بعلم نافع وكثير يخدم الحياة والتطورعلى جميع المستويات الفكرية منها أوالصناعية والزراعية والتجارية والصحية والقانونية والتربوية أجيالا ناقدة أي محصنة ضد الفوضى والبشاعة والغوغائية والسطحية والتفاهة والسخف والإدعاء على كافّة الأصعدة الفكرية والفنية والسياسية والدينية حتى المعيشية.
أخي المعلم وأختي المعلمة :
حقا إن مهنتكم تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشرية المؤهلة علميا واجتماعيا وفنيا وأخلاقيّا وإن عملكم في مهنة التدريس هو خير ما يمكن أن تقدموه لمجتمعكم وليس هذا فحسب بل إنكم بعملكم إنما تساهمون في تشكيل مستقبل ذلك المجتمع بتكوينكم لشخصيات أبناؤه وبناته منذ نعومة أظفارهم هؤلاء هم الذين يحملون عبء المسؤولية في مستقبل الوطن والشعب.
أخي المعلم أختي المعلمة :
إن التعليم أمانة ودور المعلم من أجل الأدوار وأعظمها وقد أخترت رسالة لي ولكم على حد سواء فيها فيصل القول وهي : قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده:
ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ماصنعت والقبح عندهم ماتركت علمهم كتاب الله ولاتكرههم عليه فيملوه ولاتتركهم عنه فيهجروه روههم من الحديث أشرفه ومن الشعر أعفه ولاتنقلهم من علم حتى يحكموه فإن إزدحام الكلام في القلب مشغلة الفهم وعلمهم سنن الحكماء وجنبهم محادثة النساء ولاتتكل على عذر مني لك فقد إتكلت على كفاية منك .
حقا إن هذه الرسالة شافية وافية بكل ماتحتويه من معاني تجسد الغاية والهدف من العملية التعليمية.
وإن الحديث معكم ولكم ذو شجون وحديث لايمل فلكم منا التقدير والوفاء وخالص الدعاء والله نسأل التوفيق والسداد للجميع إنه سميع مجيب والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا ومعلمنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
إن التعليم أمانة ودور المعلم من أجل الأدوار وأعظمها وقد أخترت رسالة لي ولكم على حد سواء فيها فيصل القول وهي : قال عمرو بن عتبة لمعلم ولده:
ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بعينك فالحسن عندهم ماصنعت والقبح عندهم ماتركت علمهم كتاب الله ولاتكرههم عليه فيملوه ولاتتركهم عنه فيهجروه روههم من الحديث أشرفه ومن الشعر أعفه ولاتنقلهم من علم حتى يحكموه فإن إزدحام الكلام في القلب مشغلة الفهم وعلمهم سنن الحكماء وجنبهم محادثة النساء ولاتتكل على عذر مني لك فقد إتكلت على كفاية منك .
حقا إن هذه الرسالة شافية وافية بكل ماتحتويه من معاني تجسد الغاية والهدف من العملية التعليمية.
وإن الحديث معكم ولكم ذو شجون وحديث لايمل فلكم منا التقدير والوفاء وخالص الدعاء والله نسأل التوفيق والسداد للجميع إنه سميع مجيب والصلاة والسلام على حبيبنا ونبينا ومعلمنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
من أجمل ماقرأت في هذا المنتدى
حقيقة ان وزارتنا اشغلتنا عن رسالتنا النبيلة
الله يجازي من كان السبب
