اليوم في عكاظ ،،، حال الخريجات «دفعات معتقة بالصبر»

[align=justify]تتقدم سلوى العمري للتحدث عن معاناة خريجات معهد المعلمات لعام 1416هـ تقول: تخرجت من معهد آل شيخ ببني عمرو بمحافظة النماص، وهي آخر دفعة من المعهد لأنه أغلق، تعين عدد قليل من زميلاتي وهن يمثلن نسبة ضئيلة من المتخرجات ولازلنا ننتظر منذ 14 عاما.
وتصف ما أسفر عنه طول الأمل في احتمالات التعيين: كالعادة كل عام يخرج مسؤول يؤكد التعيين، وإنه قريب لم نكمل الدراسة الجامعية على أمل التعيين كل سنة، فاتتنا فرص عديدة في حياتنا، وفي عام تم حصر المتخرجات من المعهد بغرض تعيينهن وقبل عام نشر على موقع الوزارة استمارات بغرض التعيين، ونشرت صحيفة «عكاظ» تصريحا مفاده أن المتبقيات دون تعيين 8000 خريجة!! وإن فرصة التعيين قريبة! طال الانتظار فقامت مجموعة من زميلاتي بالتجمهر أمام بوابة وزارة التربية وخرج لهن د. صالح الحميدي ووعد بالتعيين بعد صدور الميزانية بـ 15 يوما!، وزارة التربية والتعليم تنصلت منا مع أنها عند التحاقنا بهذه المعاهد وعدت بتعييننا في مدارسها، والآن كونت لجنة لتوظيفنا كإداريات، لأننا في نظر مسؤولي الوزارة غير مؤهلات، قبل 3 أعوام رفضت الخدمة المدنية أي تقديم لطلب وظائف من خريجات المعهد بحكم أنهن غير مؤهلات للتدريس!!، ونحن لا نحلم بالكثير، لأنهم سبب رئيس في تحطيم أحلامنا وتدمير طموحنا، نتمنى أن يصل صوتنا وينظر لمعاناتنا بعين الاعتبار، ولماذا لا يظهر أحد مسؤولي الوزارة ويوضح مبررات تجاهل هذه المأساة التي قتلت فينا روح الإبداع والعطاء.
الكوميديا السوداء تحدث مع نوير المطيري، تحمل العديد من الخبرات لم تشفع لها وهي خريجة كلية التربية دفعة هـ مضى ثمانية أعوام لمعاناتها مع التعيين كما تقول: ناهيك عن الاحتياج الذي لا يعلن عنه بعد التقديم، فأجد نفسي قدمت في منطقة لا يحتاجون تخصصي فيها نهائيا، فيقال لي إن الجغرافيا تخصص غير مطلوب في سوق العمل!!، بما أنه غير مطلوب لماذا لم يتم إغلاق القسم في الكليات حتى لا ينزف أجيالا تواجه المصير المجهول، لا أريد منهم سوى التعيين في أي منطقة لضمان حياة كريمة ومستقبل واضح لأبنائي. انتهى.
وبدوري اعتبر حال الخريجات من «الدفعات المعتقة بروح الصبر»، يكابدن الانتظار غير المجدي ما يؤكد على تناول وسائل الإعلام كل أنواع العنف عدا العنف الممارس من وزاراتنا على الخريجات والخريجين المتورطين في ديمومة الصبر على ملف التوظيف المؤجل.![/align]


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.