المملكة تشيد 19 معهدا للتعليم الفني في اليمن

انطلقت أمس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة الفعاليات الثقافية العلمية للجامعات اليمنية في رحاب الجامعات السعودية، وذلك بحضور وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ونظيره اليمني الدكتور صالح بن علي باصرة، ومديري الجامعات اليمنية والسعودية.
وأشار الدكتور خالد العنقري إلى أن إقامة مثل هذه اللقاءات العلمية خطوة واعية لمزيد من التعاون والتواصل بين البلدين وأحد الجسور لتوثيق الصلات بين البلدين، وأن هذه اللقاءات تأكيد للعلاقات الطيبة والإيمان الصادق.
وقال إن أفضل السبل لبناء أوطاننا يبدأ من رحاب قاعات المحاضرات في جامعاتنا حيث يتم بناء الإنسان الذي هو أساس كل تقدم، مشجعا على التواصل العلمي والثقافي بين جامعات البلدين لكونه المحك الأساس في تطوير الأمة وتقدمها من خلال تأهيل الكفاءات الوطنية.
وأوضح العنقري أنها سوف تتم الاستفادة من هذه الفعاليات الثقافية العلمية اليمنية من أجل إثراء البحث العلمي والثقافي وتطوير الذات وخاصة في مجال التقنيات الحديثة من خلال شراكة استراتيجية بين البلدين.
من جانبه، ذكر الدكتور صالح باصرة أن فكرة هذه الفعاليات الثقافية بين الجامعات اليمنية والجامعات السعودية بدأت من السعودية حينما أقيمت فعاليات الجامعات السعودية في رحاب الجامعات اليمنية في عام .
وأكد أن هذه الفعاليات سوف تحقق الكثير من النتائج الطيبة، كما تساعد في تبادل الخبرات المعرفية والعلمية، وإيجاد الفرص للتعارف وخلق الصداقة المهنية بين الجامعات، لافتا إلى أن تبادل هذه العلاقات العلمية والثقافية التي نمت منذ عام بين البلدين تتمثل في التعليم العالي والفني. وأضاف أن عدد الطلاب اليمنيين الموجودين في السعودية للدراسات الجامعية والعليا سواء من المقيمين في السعودية أو من القادمين من اليمن يبلغ حوالي 2500 طالب وطالبة، يدرسون في الجامعات السعودية، وفي المقابل يوجد سعوديون يدرسون في الجامعات اليمنية.
وقال إن السعودية تشيد في اليمن أكثر من 19 معهدا فنيا، وكذلك بعض المباني الجامعية، ومنها هدية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وهو المستشفي الجامعي ومركز الأورام السرطانية في جامعة حضرموت. كما وقعت بعض الجامعات السعودية والجامعات اليمنية اتفاقية للتعاون العلمي، وذلك أثناء انعقاد لجنة التنسيق المشتركة قبل أسابيع.
وأكد ت عميدة شطر الطالبات الدكتورة نجاح العشري لـ"الوطن" أن التاريخ الذي يجمع بين المملكة وجمهورية اليمن الشقيقة تاريخ قديم حيث توجد بيننا حضارة مشتركة ولغة مشتركة، مشيرة إلى ما ذهب إليه العديد من المتحدثين في حفل الافتتاح من أن هناك الكثير الذي يجمعنا أكثر مما يفرق بيننا.
ولفتت إلى أن الفعاليات تفتح باب التعاون على جميع المستويات والتقارب بين الدول الشقيقة وإنجاح هذه الفعاليات يعود على المجتمع بالفائدة على المستوى الثقافي والفكري والسياسي والأكاديمي.
وفي المعرض المصاحب للفعاليات، ثمنت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الخريجات ورئيسية لجنة المعرض المصاحب للفعاليات الدكتورة منال إبراهيم مديني فكرة قيام هذا المعرض باعتباره فرصة للتعرف على تراث الجمهورية اليمنية و حضارتها. وأكدت أن هذه المعارض والفعاليات تساعد في تبادل المعلومات بين الطرفين، موضحة أن هناك حضورا متنوعا من الجانبين اليمني والسعودي


سياسه حكيمة
19 معهد فني فقط !!!!!!!!!!! لماذا لم تكن 20 معهد ؟ احسن للحساب
هذا المبلغ مقتطع من فروقات المعلمين
وطني حبيبي .. وطني الغالي… وطني النجم العالي

و

ط

ن

ي

تحياتي

حتى ولو في وسط صنعاء بنيتوا …. فلوسنا لازم تجينا بسرررررررررررررعه
في مدرستي (دورة مياه) مغلقة من أشهر مكتوب عليها ( مغلق للصيانة)..باللون الأسود
الأولاد يذهبون للدورة الأخرى دائماً..وهذه الدروة (أكرمكم الله) رائحتها واصلة عند غرفة الوكيل..
ومع ذلك فهي مغلقة من أشهر…..
كم أحبك ياوطني………
للتعليم الفني

او لتعليم المندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.