آه ..آه .. ياملكنا .. لا أدري كيف أبدأ وأحملُ إليك آهة المظلوم .. ولاكيف أنقل إليه زفرة المظلوم ..ولا أجد ما يحوي مظلمتي هذه أقدس وأصدق من تمثل فعل النبي صلى الله عليه وسلم
حينما استعاذ من قهر الرجال ..وإنني ياخادم الحرمين الشريفين أستعيذ بالله من قهر الرجال ..حيث إن ما وقع علينا من جورٍ .. وما ألم بنا من طوفان الحسرة .. إننا نرى حقوقنا .. هناك تستلب منَّا عنوة .. ونحن عاجزون ..حائرون ..تائهون .. وعندما اهتدينا إلى الطريق .. وطرقنا أبواب عدلكم .. نحمل عدالة قضيتنا ..التي شهد الكل بعدالتها ووضوحها .. إلا من أوكلتم إليه أمر النظر فيها .. أواه لو تعلم ياخادم الحرمين عن نيران تضطرم في قلوبنا ..أواه لو تعلم يا والدنا عن حرقة وحسرة تستعر في قلوب أبنائك المعلمين والمعلمات .. سنوات من خدمة هذا العلم السعودي الذي يرفرف بأسمى كلمة وبأعظم رمز يعبر عن عدالة هذه البلاد منذ التأسيس ..إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها …
إنني أحترق ياخادم الحرمين ..
أحترق لأنني لم أعين على المستوى المستحق ابتداء .. وصبرت سنوات طوال حينما كانت البلاد في محنة وضنك حسبما قيل لنا آنذاك .. وحينما زال العرض ..وطالبنا بالحق ليعود .. والله لم نطلب سوى الحق ولن نزد عنه نقطة واحدة ..فنحن أيضاً أبناء بلد ..ونعرف الأصول .. جئت إلينا بتوجيهك السامي إلى تلك اللجنة .. فسرت في قلوبنا البهجة ..وعادت البسمة التي غابت تحت وطأة الحرمان من الحق الوظيفي .. حينما كنا ننظر إلى سلم رواتب المعلمين …ونرى الإخلال به .. وقصرنا على الثاني ..بدلاً من الخامس .. وحينما جاءت السحابة جاءت معها عاصفة .. لتجعل منا كما جعلت أميركا هيروشما .. فنحنُ بتلك الواقعة أشبه ..
إنني أحترق ياخادم الحرمين …
تخيل أن زميلي المستجد سيأخذ حقوقه الوظيفية كاملة …بينما أنا أنتقص ويبخس حقي ..وأظلم فيزدريني النظام ..فاللجنة قد ازدرت النظام قبل أن تزدريني ..قد احتقرت النظام قبل أن تحتقرني ..فلا زلت أعجز عن فهم فلسفتها في تبرير قرارها الجائر بالتحسين الشكلي ..
لأقول وزدتموها حسرة فوق حسرة ..
بدلاً من أن آخذ حقي تعمقون الجرح بمنح من لم يتضرر ثانية واحدة حقه كاملاً وتضطهدونني بنقص حقي والتمادي في هذا الانتقاص والجور والظلم …
ياخادم الحرمين الشريفين …
أنا مظلوم .. أبات كل ليلة أقلب وجه إلى السماء ..وأقول أعوذ بالله من قهر الرجال …
حينما استعاذ من قهر الرجال ..وإنني ياخادم الحرمين الشريفين أستعيذ بالله من قهر الرجال ..حيث إن ما وقع علينا من جورٍ .. وما ألم بنا من طوفان الحسرة .. إننا نرى حقوقنا .. هناك تستلب منَّا عنوة .. ونحن عاجزون ..حائرون ..تائهون .. وعندما اهتدينا إلى الطريق .. وطرقنا أبواب عدلكم .. نحمل عدالة قضيتنا ..التي شهد الكل بعدالتها ووضوحها .. إلا من أوكلتم إليه أمر النظر فيها .. أواه لو تعلم ياخادم الحرمين عن نيران تضطرم في قلوبنا ..أواه لو تعلم يا والدنا عن حرقة وحسرة تستعر في قلوب أبنائك المعلمين والمعلمات .. سنوات من خدمة هذا العلم السعودي الذي يرفرف بأسمى كلمة وبأعظم رمز يعبر عن عدالة هذه البلاد منذ التأسيس ..إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها …
إنني أحترق ياخادم الحرمين ..
أحترق لأنني لم أعين على المستوى المستحق ابتداء .. وصبرت سنوات طوال حينما كانت البلاد في محنة وضنك حسبما قيل لنا آنذاك .. وحينما زال العرض ..وطالبنا بالحق ليعود .. والله لم نطلب سوى الحق ولن نزد عنه نقطة واحدة ..فنحن أيضاً أبناء بلد ..ونعرف الأصول .. جئت إلينا بتوجيهك السامي إلى تلك اللجنة .. فسرت في قلوبنا البهجة ..وعادت البسمة التي غابت تحت وطأة الحرمان من الحق الوظيفي .. حينما كنا ننظر إلى سلم رواتب المعلمين …ونرى الإخلال به .. وقصرنا على الثاني ..بدلاً من الخامس .. وحينما جاءت السحابة جاءت معها عاصفة .. لتجعل منا كما جعلت أميركا هيروشما .. فنحنُ بتلك الواقعة أشبه ..
إنني أحترق ياخادم الحرمين …
تخيل أن زميلي المستجد سيأخذ حقوقه الوظيفية كاملة …بينما أنا أنتقص ويبخس حقي ..وأظلم فيزدريني النظام ..فاللجنة قد ازدرت النظام قبل أن تزدريني ..قد احتقرت النظام قبل أن تحتقرني ..فلا زلت أعجز عن فهم فلسفتها في تبرير قرارها الجائر بالتحسين الشكلي ..
لأقول وزدتموها حسرة فوق حسرة ..
بدلاً من أن آخذ حقي تعمقون الجرح بمنح من لم يتضرر ثانية واحدة حقه كاملاً وتضطهدونني بنقص حقي والتمادي في هذا الانتقاص والجور والظلم …
ياخادم الحرمين الشريفين …
أنا مظلوم .. أبات كل ليلة أقلب وجه إلى السماء ..وأقول أعوذ بالله من قهر الرجال …
أعد إلينا وجه الحياة أعد إلينا البسمة فبيدك كل الخير ودعنا نستبدل تلك الدعوة بتأمل قوله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يظلهم الله يوم لاظل إلا ظله ..إمام عادل ..!
ابنك معلم سعودي ..
لاحول ولا قوة الابالله
لااله الا الله
الله يفرجها عننا وعن كل مسلم
آه من الظلم
