الصحفي البقعاوي يناشـد العاهـــل السعودي لرفع الظلم عن خريجات معاهد المعلمات بالمملكة

سبق حائل ــ حمود فهد البقعاوي :

خلق الله تعالى الناس وجعل بعضهم مرتبطاً ببعض فى معشهم وحياتهم ، وجعل سبحانه من حكمته أن البشر بحاجة الي من يسوسهم ويتولى أمرهم ويقوم على شؤونهم ، ولا يصلح حالهم ولا تستقيم حياتهم الا بتنظيم أمورهم التى يرعاها ويقوم بها ولي امرهم وامامهم ، وكلما اتستعت رقعة المجتمع زادت الولايات الصغيرة التي تحت الولاية الكبرى ، فاذا لم يكن للمجتمع قائد يتولى أمره وأمام يسمع ويطاع مال المجتمع الى الفرقة والتناحر ، هكذا كانت المجتمعات قبل الاسلام على ضعف واختلاف فجاء الاسلام فنظم الواقع تنظيماً دقيقاً وحوله من عادات واعراف الى دين يدينون به وجعل للامام حقوقاً على الرعية وللرعية حقوقاً على الامام بتفصيل دقيق لم تعرف له البشرية مثيل .

يا خادم الحرمين : هم جاثم على قلوب كثير من بناتك خريجات معهد المعلمات وقد تعين الكثير ممن يحملن نفس مؤهلاتهن وبقي القليل إن هناك شريحة صغيرة من خريجات المعهد قد مضى على تخرجهن أكثر من عشرة أعوام وعمل بعضهن على نظام التعاقد (( الأجر بالساعات )) وينتهي مع نهاية العام الدراسي إلا ان هذا النظام قد إلغي وحرمن منه لأكثر من خمسة أعوام ولحق بهذا الحرمان تصريح الوزارة قبل عام بعدم تعيين خريجات المعهد بحجة طول فترة تخرجهن وأصبحن غير مؤهلات للتعليم والسبب ليس بالخريجة إنما السبب في وزارة التربية والتعليم التي تجاهلتهن طوال تلك السنوات عذر الوزارة في ذلك اكبر من ذنب إهمالهن , ياخادم الحرمين : إن تلك الفئة من لخريجات واللواتي هن لبنات من لبنات هذا الوطن ويغرن علية مثل غيرهن ولهن الحق من الراعي بعد الله عز وجل أن ينظر بحالهن وتعينوهن على أخذ حقوقهن الوظيفية , إن تلك الخريجات سهرن كثيراً وتعبن كثيراً طوال سنوات الدراسة وبالأخير يذهب تعبهن أدراج الرياح ولا يجدن الوظيفة المناسبة لمؤهلاتهن , وأن تعيين تلك الخريجات ملزم على وزارة المعارف في السابق والتي هي وزارة التربية والتعليم الان ولا تختص وزارة الخدمة المدنية بذلك .

ياخادم الحرمين : حب الوطن والتفاني من اجله من صفات أبنائك وبناتك في أرض المملكة العربية السعودية , ونمتلك ضمائر حية وأبية لا نبيعها بملء الدنيا ذهباً , وكل الذي يردنه تلك الخريجات هو حقوقهن التي انتم اعرف الناس بها , ولكن شهوة الكرسي لدى المسؤلين أنستهم عذابات المعذبين وطلبات الطالبين ومظلومية المظلومين وتلك الخريجات يطلبن بحقوقهن المشروعة والتي كفلتها أنظمة الدولة ومن أجلها إتجهن الى الدراسة في تلك المعهد ويأملن التعيين .

إنما هذه المناشده لن تصغي له أذناً صاغية إلا انتم ياخاد الحرمين ولا لساناً ينطق بحق تلك الخريجات إلا انتم ياخادم الحرمين


اطاااااااااااال الله
عمرك في هذه الكلمات وسدد
ع الدرب خطااااااااك. كفيت ووفيت
وعسى كل ما تقوم به في ميزان حسناتك.
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياليت هذه الكلمات تصل الى خادم الحرمين…….. كان أنحلت مشكلتنا من زماااااااان …. بارك الله في صاحب هذه الكلمات …… والشكر موصول لاخي منصور حائل …..
درر هذه الكلمات

فسلمت أناملك وبارك الله فيك وجزاك خيرا

سلمت يد الكاتب
وسلمت يد ناقل الخبر
ويارب توصل اصواتهم ويكون فية اذان صاغية

بارك الله في كاتبها وناقلها ويارب توصل لخادم الحرمين
اشكر الصحفي الاستاذ/ حمود البقعاوي والشكر موصول لك اخي منصور

بارك الله في كل من كتب من اجلنا وجعله الله في موازين حسناته بأذن الله ربي بينصرنا0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.