الدكتور العبيد ولقاء المجد الماضي.

أخواني المعلمين لاحظت ولا حظتم معي تغير نبرة صوت المسؤولين في الوزارة في خطابها الموجه نحو المعلمين… ففي السابق كان البعض يقول بملء الفم حينما وجه إليه شكوى بعض المعلمين "…هذا مالدينا ومن لا يعجبه ما نقول وما نقرر فل يبحث له عن عمل آخر …" وفي اللقاءات السابقة ظهر جلياً من خلال الرد على مداخلات المعلمين ومنها مداخلة أخينا أبي عبدالعزيز في اللقاء السابق على قناة المجد كيف تغيرت هذه النبرة لتأخذ الوضع الذي كان يجب أنْ تكون عليه من الاستماع لصاحب المداخله أو الشكوى وأخذ كلامه بعين الاعتبار….
من خلال الملاحظة السابقة أقول: إحبائي المعلمين يبدو أن مسؤليننا في الوزارة بدؤوا يتفهمون أننا معشر المعلمين نستطيع فعل الشئ الكثير الكثير وذلك بإتحاد مواقفنا ورفضنا القرارات الهاضمة لنا والمطالبة بالحقوق واستخدام الإعلام ( العلاج الفعال ) لمعالجة القضايا المستعصية لأن عرض هذه القضايا في الإعلام هو مالايطيقه إي مسؤول يحرص على مكانتة الوظيفية…


شكل الوزير أخذ بمبدأ أسد علي وبالحروب نعامة

صدقت ورب الكعبة لان الاعلام هو من بيديه ان يخلعك من منصبك لان الاعلام هو الوسيله الاكثر التي توصل المعلومه وطبيعة المتلقي انه يتاثر بما يسمع والمسؤولين في الوزارة شغلهم الشاغل ان لايتطرق الاعلام لاي قضية تخصهم ، مثل قضية قيادة المراءة فالمتتبع للاعلام ولايعرف المجتمع يتوقع ان 99،9999999 من 100 يطالبون بالقيادة مع ان الحاصل هو العكس وكل هذا بسبب الاعلام العفن الذي يقلب الباطل حق وحسبنا الله ونعم الوكيل من اذناب الغرب الذين يخونون الدين ويخونون ولاة امرنا ولايحترمون عادات المجتمع .
أشكرك اخي العزيز على هذا المقال الهادف
وأن مقالك هو عين الصواب
وفعلآ وسائل الإعلام لها جانب قوي في هذا الموضوع
ويقولون (كثر الدق يفك الحديد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.