انتقد مدير عام الاعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الاستاذ محمد بن سعد الدخيني الوضع الحالي للاذاعة المدرسية انها تحتاج الى تطوير وتغيير في اسلوبها والمحتوى المقدم للطلاب ومن ذلك تغيير المايكرفون , مضيفا ان ليس من اهداف المدرسة تعليم الطلاب فنون التحرير الصحفي بمختلف انواعها.
جاء ذلك ضمن فعاليات أول ورشة ( لإعداد دليل تنمية مهارات الإعلام المدرسي) على مستوى المملكة وتنظمها الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض. واشار الدخيني الى ان المطلوب من المدارس التركيز على التربية الاعلامية والتي تعمل على غرس توعية الطالب بكيفية التعامل مع الوسائل و المواد الاعلامية بمختلف اشكالها المقروءة والمسموعة و المرئية.
واوضح ان الادارة العامة للاعلام التربوي لديها الاستعداد لتولي الاشراف و تطوير الاذاعة المدرسية والعمل الاعلامي داخل المدرسة من خلال وحدات الاعلام التربوي بادارات التربية والتعليم بالمملكة. واستعرض بعد ذلك مع الحاضرين الضوابط الجديدة للمطبوعات والاوعية الاعلامية الصادرة من الوزارة وادارات التربية والتعليم والمدارس.
وقدم الأستاذ أحمد الحربي مشرف النشاط الثقافي بإدارة التربية والتعليم بالعاصمة المقدسة ورقة بعنوان (مفاهيم ومصطلحات في الإعلام التربوي) كشف فيها ان هناك صراع بين ادارة النشاط الطلابي وادارة الاعلام التربوي على تولي شأن الاعلام المدرسي. واكد ان هناك ضعف في التخطيط لعمل الاعلام المدرسي و ضعف في الامكانات المقدمة للمدارس فالكثير من المدارس لا يوجد بها انترنت. بالاضافة الى ندرة الكوادر البشرية المتميزة في المجال الاعلامي، الى جانب عدم قناعة بالعمل الاعلامي لدى عددمن المسئولين داخل المدارس مما يعوق العمل الاعلامي بها.
ويشترك في الورشة 15 إدارة تربية وتعليم من مختلف مناطق المملكة وتشمل إدارات التربية والتعليم في كل من: الرياض والقصيم – الزلفي – الدوادمي – المجمعة – شقراء – الرس – عنيزة- البكيرية – مكة المكرمة – الأفلاج – الحوطة والحريق – الغاط – القويعية – عفيف.
يا ابو دخيني قبل ما تبلشنا بإذاعتك شوف الاعباء المكلف فيها المعلم ثم تعرف ليش مستوى الاذاعة متدني
ثانيا : نحن طبقة مثقفة لا نرضى بالتخريب والمخربين ، وإذا ظهر بيننا مخرب فسندعسه بأقدامنا دعسا ، فنحن لا نراهن على أمن بلادنا
ثالثا : لن نعود إلى ديارنا إلا بعد تحقيق مطالباتنا ، حتى لو اضطررنا للمبيت أياما أما مقر وزارة الخدمة المدنية
رابعا : تأخر تلبية مطالبنا يعني انضمام المئات إلينا في الأيام القادمة ، لأننا سنكر حاجز الخوف ، ومن بعدنا سيدعموننا
خامسا : مطالبنا ليست سياسية ، وإنما هي مطالب مادية : درجة مستحقة وفروقات
سادسا : لن نقبل بالوعود ، وإنما بالقرارات العادلة
سابعا : ننتظر دعم جميع المعلمين والمعلمات ، فالجهات ذات الاختصاص تنظر إلينا بعين المهانة والاحتقار والسخرية ، فمن يرضى أن يكون محتقرا فليبق حقيرا ، ومن أراد العدل فليتحرك ، فهذه فرصة لا يمكن تعويضها
http://voice-teachers.net/vb/showthread.php?p=15081#post15081
