الحل الجذري لمشكلة المعلمين والجامعيين في تأخر النقل .

أخــــــــــــــــــــــــــــــــــوانـــــــــــ ــــي الكــــــــــــــــــــــــــــــــرام

سمعنا كثيرا وشاهدنا أكثر تذمر المعلمين من النقل وخيبة الأمل التي منوا بها وحزنهم الشديد وألمهم المتزايد … سواء من خريجي الجامعة أم من خريجي كليات المعلمين ولا يسعنى إلا قول : اللهم أنقل كل متغرب عن أهله وأوصله لهم سالما غانما يا كريم .

تشتت رؤى المعلمين حول الباعث الرئيسي لعدم النقل فمنهم من قال كلية المعلمين حرمتنا من النقل كما لو أن كلية المعلمين هي المسؤولة عن نقلهم ومنهم من أنحى بالائمة على المعلمين الجامعيين الذي أخذوا مكانهم في المرحلة الإبتدائية وهم من المفترض أن يعملوا في مرحلة المتوسط والثانوي وكأن الجامعيون كذلك هو المسؤول عن نقلهم .

وضاع بتلك المعمعة المجرم الأكبر والفاتك الكاذب الأفّاك الأشر ووقع الضعيف على الضعيف يطلبه الإنصاف من نفسه الهزيلة .

أخواني الكرام المدارس تعجّ بالنقص في جميع مدن لا أقول قرى بل مدن المملكة في جميع التخصصات بالنسبة للكليات والجامعات . وأسأل من يعرف بإدارات التعليم مدى الضجّة التي تكون بعد كل حركة نقل خارجية مفادها : المدارس تشتكي من العجز أنقذونا ولو بالتكميل أو زيادة الحصص أو أي شيء المهم تسير العميلة التعليمية التي لم يكتب لها السير إلى الآن .
أضف إلى ذلك شبح ال 24 حصة التي يعاني منها المعلم فعند رجوعه إلى البيت عند الظهيرة يكون والله كمن خاض معركة عظيمة منذ البكور .
أخواني الكرام ضاع الجيل بسبب أفكار الأغبياء من أصحاب متلازمة الكراسي , فتجد القرى تكمل بالمعلمين قبل المدن وحجتهم في ذلك , وحجتهم في ذلك التعليم لابد أن يوصل إلى جميع من في الهجر والقرى , نعم توجه سليم إذا تم الإكتفاء من المعلمين في المدن أما أنتم الآن فلا أكملتم نقص القرى ولا الهجر ولا المدن وضاع الجميع وغلب المعلم بكثرة الحصص وأوجع الآخر بسبب عدم النقل . وتعامي جميع المدارس من العجز بسبب فساد الإدارة والتخطيط والغياب التوزيع الدقيق و( النزيه ) وعمل الإحصائيات المتوازنة مع النمو التضخم .

أخواني الكرام الوزارة تحمل توجّها خطيرا للغاية ألا وهو الحدّ من تنقلات المعلمين والعمل الحثيث على تجميدهم في أماكنهم وعدم السماح لهم بالنقل إلا بشق الأنفس وسينبئك المستقبل القريب بحركة نقل لا تتجاوزالثلاثة ألاف إن وصلت لهذا العدد .

أخواني الكرام لابد علينا من مواجهة الوزارة فالأمر بلغ ذروته فصبرنا على قل الراتب وكان يحدونا الوصول إلى الأهل وصبرنا على ضياع الهيبة وكان يحدونا النقل إلى أهلنا وصبرنا على تعب الطريق وضيق ذات اليد وكان يحدو مسيرتنا النقل إلى الأهل وصبرنا على مرارة الإدارات وكثرة التعاميم الفاشلة والتي تكبل اليدين وتبعث الحزن وصبرنا على مدير مقطب الجبين وعلى مشرف يتصيد الأخطاء وكان يحدو المسيرة النقل إلى اهلنا ……….
أمّا الآن فمالذي سنخسره بعد خسارة النقل فدعونا نواجه الوزارة وننقدها ونلومها ونصعّد القضية لأنّها المجرم الاول الذي لابد من محاسبته بشتّى الطرق والوسائل .

والله يحفظكم ويرعاكم


معك كل الحق فالوزارة هي المجرمة في حق المعلمين.. ( من جميع النواحي )
بارك الله فيك

1700

1500

1000

بعد عن الاهل غربة بهذلة

هذا حال المعلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.