الجنادرية . الحفل الفاضح . ()

بسم الله الرحمن الرحيم

زرنا الجنادرية ..

طفنا عليها ونحن نشاهد الأجداد خلف الحواجز وهم يتفننون في صنع ما كانوا في يوم ما يحتاجونه
ورغم بساطة تلك الصناعات إلا أنهم كانوا شعبا يصنع ما يحتاج ويستهلك فقط ما يصنعه

شعب ذاتي الاعتماد

حقيقة دار في ذهني تساؤل ما الذي قدمناه نحن في حاضرنا حتى نحتفل بالجنادرية .. حفلا يعني أننا تفوقنا على الماضي

لا شــــــــــيء ..

هذه هي إجابة تساؤلي .. فنحن فعلا لم نقدم شيئا

.. كل ما نملكه الآن ونفخر به … ما هو بالواقع إلا فعل الآخرين وانجازات الغير

فنحن بكل أسف قد أضعنا تراث الأجداد الحقيقي وهو الاعتماد على النفس
وسنورث لأولادنا أن استمر حالنا على ما هو عليه .. ميراثا واحدا فقط ,, العالة على الغير

لو كان للمنطق رأي وأمر
لرمانا نحن خلف حواجز العرض بالجنادرية ولجعل الأجداد يطوفون علينا ويتفرجوا على حالنا ليفخروا بزمانهم وليترحموا على زماننا ,,, فنحن فعلا نستحق أن نكون فرجة لمن هم أفضل منا

أكثر ما شدني في الجنادرية هذه الصورة

صورة لفصل دراسي التقطت عام 1947م..

هذا الصورة ينقصها شيء واحد فقط

أن تكون ملونة .. حينها ستعتقدون أنها صورت بالأمس في إحدى مدارسنا .. مع الأخذ بالاعتبار أن حتى الصور الملونة ليست من اختراعاتنا ..

صورة تجعلك تدرك حقيقة واحدة
فتعليمنا وبعد أن نفرط بالتفاؤل (( محلك سر)) هذا إن لم يكن قد رجع للوراء

فإن كانت (الجنادرية) حفلا لرجوعنا للوراء ,, فلتكثروا من (الجنادرية)

أما إن كان حفل الجنادرية ,, مقارنة بين الأمس واليوم

فنحن والله الأمس ….. وحق لأجدادنا أن يكونوا هم اليوم

دمتم بخير أخوكم دكتر كيف


بارك الله فيك دكتر كيف
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
عز الله ابدعت ..

بالذات سالفة صورة الفصل ..

مبدع
رائع
بكل ما تعنيه لغة الضاد
التي
يعزفها العازفين أمثالك.

يا عازف الكلمة الصادقة
هنيئاً لنا بك وهنيئاً لك بذائقتك الرائعة

لن أُطيل عليك
ولا على القراء الأفاضل

الوطن
يرزح تحت ثقافة أصحاب البارات ولاعقيّ الأحذية

التخطيط في إجازة مفتوحة

والثقة غير موجودة

والكل في نظر الآخر خائن
وقد يقول قائل في نهاية كلامي إنني أنت
دعهم يقولون ويقولون
فأنت أنا وأنا أنت

اقتباس:
فنحن والله الأمس ….. وحق لأجدادنا أن يكونوا هم اليوم

لا فض فوووك

جزاك الله خير على مواضيعك الرائعة
لكن اخالفك الرأي في ان الصورة تدل على مكانك سر وانه نفس تعليم اليوم .
انظر الى وقفة المعلم داخل الفصل ، يظهر عليه قمة السيطرة و الثقة وكنه يقول : ( هذا الفصل مملكتي )
انظر إلى الطلاب كيف ينظرون إلى المعلم و كيف هم منسجمون مع الدرس ( قمة الإهتمام و الإحترام )
إنظر إلى الطالب الذي يقف أمام الصف يظهر عليه قمة الإنصياع و الإحترام للفصل ( طالب مثالي وحريص على العلم )
تعال و انظر الينا اليوم : المعلم يدخل الفصل و هو يقرأ المعوذتين و يتمنى ان تنتهي الحصه بسلام ( كانه عدو في نظر الطلاب )
تعال و انظر إلى طلاب اليوم :الرقص الكلام بصوت عالي و إثارة الشغب داخل الفصل ( المعلم أو المعلمة في نظرهم كأنه شغالة ابوهم )
والله انه زمن امس في التعليم افضل بكثير من اليوم…… وان هذه الصورة اتمنى بل وادعو الله ان تتحول إلى واقع على الأقل كان فيه ناتج من العملية التعليمية ……………
وتقبل مني اجمل تحية ………..
المشكلة الاصرار على نزف المليارات كل سنة على الخيبة اقصد الجنادرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.