التحقيق في صرف رواتب معلمين أخلي طرفهما

وصلت إلى 925 ألفاً
التحقيق في صرف رواتب معلمين أخلي طرفهما

محمد طالب الأحمدي ـ المدينة المنورة

<a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”> <a rel="nofollow" href="http://javascript:void(0);” target=”_blank”>

علمت «عكاظ» من مصدر مطلع أن وزارة التربية والتعليم تحقق مع قياديين في تعليم المدينة المنورة ومحافظة مهد الذهب للبنين في صرف رواتب لمعلمين أخلي طرف أحدهما منذ أربع سنوات، والآخر منذ نهاية رجب من العام الماضي، إذ وصل إجمالي المبالغ المصروفة إلى نحو 925 ألف ريال.

وقال المصدر إن «الأمر لم يكشف إلا بعد أن تقدم معلم متقاعد منذ أربع سنوات بطلب استرحام لمدير عام الشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية بإعفائه من قبل المقام السامي».

وزاد المصدر ذاته أن «المعلم اعترف في طلب الاسترحام بأن راتبه على رأس العمل والبالغ 9620 ريالا لم ينقطع صرفه منذ غرة شعبان هـ إلى جانب صرف راتب التقاعد 7355 ريالا، إذ اضطره لذلك استفحال مديونياته في أحد المصارف إلى 325 ألفا و929 ريالا».

وبين المصدر أن «الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينة كشفت صرف راتبين آخرين لمعلم مدة 14 شهرا، بما مجموعه 16 ألفا و90 ريالا، بعد أن تم إخلاء طرفه من إدارة تعليم المهد بتاريخ 27/07/هـ، دون حذف اسمه من مسير رواتب معلمي مهد الذهب».

وأشار المصدر ذاته إلى أن مدير الشؤون الإدارية والمالية أحال الطلب لإدارة شؤون الموظفين للمفاهمة وتصحيح الوضع في الحال. من جهته، قال أحد المعلمين المتقاعدين (تحتفظ «عكاظ» باسمه) عند الاستفسار منه عن تجاوب الوزارة في النية لإعفائه عن مبالغ قاربت نصف مليون ريال: «لا زلت أنتظر وعودهم، والأمل فيها إن شاء الله.. فهذه وزارتي وتاج رأسي»، فيما أوضح المعلم الآخر الذي يتقاضى راتبين (تحتفظ «عكاظ» باسمه) أن الأمر ما زال تحت التحقيق والدراسة، ولم يتم البت فيه حتى حينه.


إذا كان هذا حال المسؤولين عن التعليم

فاكتب على الدينا السلام

اللهم أجرنا ،،، اللهم أجرنا ،،، اللهم أجرنا

هاقد أتت عكاظ مرة أخرى بفضيحه وأيها فضيحه

لكن ما أنا إلا قائل ما قاله الله تعالى في كتابه

( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس )

فأمنوا فأنا داع

اللهم أجرنا ،،، اللهم أجرنا ،،، اللهم أجرنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.